قال الرئيس الانتقالي لتشاد محمد ديبي إتنو، إن المواجهات التي تدور في السودان، تشكل لدولة تشاد وكافة دول الجوار مصدر قلق بالغ، كما أن تشاد لم تكف عن المعاناة من تدهور الموقف، بسبب استهداف المواجهات المدنيين.
وأضاف «إتنو»، خلال كلمته في قمة دول جوار السودان بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، «نحن يجب أن يكون هناك نوعا من التفاعل في الجهود، ودعم المبادرات الدولية لحل الأزمة السودانية، وخاصة من خلال الاتحاد الإفريقي، ومن خلال إرثاء ألية موسعة بشأن السودان»، موضحًا أن دولة تشاد تعاني من العواقب الوخيمة بسبب تلك الأزمة الجارية في السودان.
وناشد إلى بحث حل مشترك ملائم لعلاج هذا الموقف الطارئ، ومعالجة نقص الغذاء، ونقص الأدوية ونقص المعدات الطبية، والذي كان ضمن الأسباب التي أثرت تأثيرا غير طيب على الأبرياء.
وتابع: “ في خلال أسبوع واحد في شرق تشاد ، استقبلنا أكثر من 150 ألف شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، الذين هربوا من القتال من أجل اللجوء إلى الأراضي التشادية”.
