تعقد الكثير من القوى السودانية والدول العربية الكثير من الآمال على القمة التي دعت لها مصر والتي سميت "قمة دول جوار السودان"، والتي تناقش إمكانية وقف الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي بدأ في منتصف شهر إبريل الماضي.
كانت قد بدأت قمة دول جوار السودان في القاهرة، لبحث الوصول إلى تسوية فاعلة تتعلق بالأزمة السودانية، بالتنسيق مع مبادرات القوى العربية والدولية وفي مقدمتها مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية أيضًا.
وتسعى القمة إلى وقف الحرب في السودان بالتنسيق أيضًا مع كبار مسؤولي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والوصول إلى اتفاق نهائي توقع عليه القوى السودانية تتوقف بموجبه الحرب في السودان، لحماية المدنيين والأهالي من استمرار الاشتباكات في السودان.
وشاركت عدد من دول جوار السودان في القمة التي دعت لها القاهرة بالإضافة إلى جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والمنظمات العربية والإفريقية، في محاولة لتقويض الصراع الدائر في السودان، وتجنبًا لتدهور الأوضاع الأمنية ومشاركة العناصر الإرهابية في تلك الحرب.
من جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القمة تستهدف وقف الحرب الدائرة في السودان ولتجنب الشعب السوداني مغبة تداعيات المعارك المسلحة، لافتًا إلى أن تلك القمة تنعقد في لحظة فارقة وتاريخية.
وكانت مصر قد تحفظت على نشر قوات أجنبية في السودان جراء تلك الحرب، في الوقت الذي يسعى فيه وسطاء لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين القوى السودانية المتحاربة.
كما شارك حزب المؤتمر السوداني في القمة، وأكد رئيس الحزب عمر الدقير، أهمية وقف الحرب في السودان، ورفض أشكال التدخلات الخارجية كافة.