الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

قمة الناتو.. تأكيدات بانضمام أوكرانيا للحلف في المستقبل.. واستمرار دعم كييف ضد روسيا

الناتو
الناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) شهدت ضمانات أمنية وتأكيدات بأن مستقبل أوكرانيا يكمن في الناتو، مما ساعد كثيرا على تهدئة مخاوف أوكرانيا بشأن انضمامها إلى الكتلة.

وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزعماء مجموعة السبع عن إظهار كبير للدعم لأوكرانيا خلال قمة الناتو في فيلنيوس، ليتوانيا، حيث قدموا إعلانا مشتركا لدعم أوكرانيا بهدف تعزيز القدرة العسكرية للدولة التي مزقتها الحرب.

واعترف بايدن بأن الحلف لم يدعو أوكرانيا إلى العضوية خلال القمة لأن على كييف أن تعمل على "الإصلاحات الضرورية"، لكنه قال: "نحن لا ننتظر انتهاء هذه العملية لتعزيز أمن أوكرانيا". 

وأكد بايدن أن أوكرانيا ليست مستعدة لدخول الناتو، مضيفا أن الحرب الروسية الأوكرانية يجب أن تنتهي قبل أن يتمكن الحلف من التفكير في قبول أوكرانيا إلى صفوفه.

وتابع بايدن: "تحدثنا أنا و(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي عن نوع الضمانات التي يمكننا تقديمها في هذه الأثناء.

وأضاف: "أن الالتزامات طويلة الأجل التي نتعهد بها مدعومة بفكرة أنه في غضون ذلك، سنوفر الأمن لأوكرانيا لاحتياجاتها ضد أي عدوان قد يحدث".

وكان انضمام أوكرانيا للناتو قضية مهيمنة على جدول أعمال القمة حيث يتطلع الرئيس الأمريكي إلى إبقاء الكتلة موحدة خلف زيلينسكي في مواجهة روسيا، وعندما وصل زيلينسكي إلى ليتوانيا أصدر بيانا لاذعا أعرب فيه عن إحباطه لعدم تلقي تفاصيل أكثر تحديدا حول متى وكيف ستنضم أوكرانيا إلى الحلف.

ومع ذلك، يبدو أن الرئيس الأوكراني سمع ما يكفي للعودة إلى بلاده سعيدا، حيث قال في مؤتمر صحفي مع زعيم الحلف: "نتائج القمة جيدة". 

ومن بين الخطوات التي اتخذها الناتو الموافقة على إزالة شرط واحد لانضمام أوكرانيا إلى الكتلة - خطة عمل العضوية - نظرا لعلاقة كييف الوثيقة مع دول الناتو. ولم يقدم الحلف جدولا زمنيا ثابتا لموعد انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

وفي سياق متصل، قررت الولايات المتحدة إرسال قنابل وذخائر عنقودية إلى أوكرانيا، بشرط أن يتم استخدامها على الأراضي الأوكرانية، وليس داخل الأراضي الروسية، حيث أكدت كييف موافقتها على هذا الشرط، كما وعدت بأن يتم استخدام تلك الأسلحة داخل أراضيها.