قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس تحرير روزاليوسف، إن مصر جمعت الجوار الجغرافي للسودان في قمة «دول جوار السودان» كونها جزء مما يجرى، وتتأثر بالأحداث الناجمة بالسودان، مؤكدا أن كل الأطراف الجالسة في القمة يهمها نهاية هذا الصراع وحقنه بأسرع ما يكون.
وأضاف “الطاهري” خلال حواره المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن تعدد المبادرات في السودان ليس له دلالة سوى أن الوضع الجاري في السودان أصبح مهددا إقليميا وليس شأن داخلي فقط، بل أكثر من ذلك كونه في طريقه لكي يكون مهددا دوليا بسبب الموقع الجغرافي للسودان وتقاطعه مع أمن البحر الأحمر، متابعا: «لا أحد يتحمل أو لديه القدرة على تحمل فاتورة الفوضى في السودان».
وتابع: «سواء مبادرة إيجاد أو المبادرة السعودية الأمريكية فكلاهما جهود تهدف إلى إنهاء الصراع السوداني، ولكن بطبيعة الحال هذه الجهود لكي تحقق المرجو منها يجب أن يكون هناك تفاعل وتعاون وتوحيد في وجهات النظر بين الجغرافية السياسية الحاضنة للسودان، ومن هنا تأتي قمة دول جوار السودان وأهميتها».