ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة، استضافة مصر قمة دول جوار السودان والتى تنعقد اليوم بالقاهرة، والتى تأتي في إطار دور مصر الداعم الدول الشقيقة، ويعد ذلك بمثابة دعم كبير من مصر لإنهاء الأزمة السودانية وتداعياتها السلبية على الدول المجاورة للسودان .
وأكد حزب المؤتمر، حرص مصر على اتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل .
وثمن حزب المؤتمر، رؤية الدولة المصرية التى تتمثل فى ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، والتأكيد على أن الأزمة فى السودان أمر يخص الأشقاء السودانيين واحترام مصر لإرادة الشعب السودانى، وعدم التدخل فى شؤون السودان الداخلية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان الراهنة، وضرورة التنسيق مع دول الجوار لتدارك التداعيات الإنسانية للأزمة ومطالبة الوكالات الإغاثية والدول المانحة بتوفير الدعم اللازم لدول الجوار.
وأكد حزب المؤتمر، أن سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تقوم على الدبلوماسية والحكمة البالغة في معالجة جميع القضايا، حيث أصبح لها دورها الإيجابي والمهم تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والافريقية والدولية، مشيراً الى أن أكبر دليل على ذلك تصريحات السفير الفرنسى بالقاهرة مارك باريتى التى أكد فيها أن مصر بلد مهم فى المنطقة العربية والأفريقية وفي منطقة البحر ولديها نفوذ دولى، يدعم دورها فى حل الأزمات المحيطة بها فى المنطقة.