حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، ميليشيات الحوثي الإرهابية المسئولية الكاملة عن تدهور سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.
ونقلت قناة "اليمن" الفضائية اليوم الخميس، عن الإرياني قوله، إن تدهور سعر الصرف نتيجة مباشرة لتراجع إيرادات الدولة والخسائر التي تكبدها الاقتصاد الوطني جراء توقف تصدير النفط، واستيراد الغاز الإيراني مقابل الغاز المحلي، واستمرار الميليشيات الحوثية في المضاربة بسعر العملة.
وأشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية استغلت الارتفاع الكبير لعائدات ميناء الحديدة في تصعيد حربها الاقتصادية ضد الحكومة الشرعية، وسياسة التجويع والإفقار الممنهج بحق اليمنيين، والتلاعب بسعر الصرف في المناطق المحررة، دون اكتراث بالأوضاع الاقتصادية، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب التي فجرها الانقلاب.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسئولياتهم في ممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيات الحوثي لوقف الحرب الاقتصادية على اليمنيين، والتي تهدد بانهيار الأوضاع الاقتصادية ومفاقمة الأزمة الإنسانية وتقويض فرص وجهود التهدئة وإحلال السلام.