كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن وجود تغييرات في توجهات السياسة الخارجية للبلاد، حيث سيتعين على روسيا الدفاع عن حقها في التنمية الحرة ذات السيادة بكافة الوسائل المتاحة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وجاءت تصريحات الوزير لافروف في مقابلة مع موقع "لينتا. رو"، حيث أشار إلى أنه "بعد إطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة، كثفت الولايات المتحدة ودول أخرى في الناتو والاتحاد الأوروبي، بشدّة، الحرب الهجينة ضد روسيا، بعد أن انطلقت في عام 2014".
ولفت لافروف إلى أن تلك الخطوات العدوانية من قبل الدول المعادية لروسيا تخلق تهديدا وجوديا، ولا يوجد شك في ذلك.
وأكد وزير الخارجية أن العلاقات السابقة مع الدول المعادية لروسيا لن تعود كما كانت عليه، واستدرك قائلا: "في حال قرروا فجأة التخلي عن هذا المسار المعادي لروسيا، فسوف تدرس موسكو أي مبادرة مماثلة انطلاقا من مصالحها الخاصة".
ويذكر أن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، دعا دول الحلف والاتحاد الأوروبي في وقت سابق، إلى تنسيق الجهود فيما بينها، حيث أوضح أن التكتل يعزز العلاقات مع كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا.