أفادت دراسة حديثة صادرة عن جامعة كامبريدج، حول كيفية نجاح تدريبات التأمل في تحسين الصحة النفسية وخفض التوتر والقلق.
قام الباحثون بتحليل وتجميع بيانات 2371 شخصا شاركوا في برامج بحثية قائمة على التأمل واليقظة الذهنية، واستمر نصفهم على الأقل في هذه البرامج لمدة 8 أسابيع، بواقع جلسة أسبوعية.
وأكدت النتائج أن أكثر من 13% منهم شهدوا انخفاضا بسيط إلى متوسط في ضغوطهم النفسية، مقارنة بالمجموعة الضابطة، وفق "هيلث داي".
ومن خلال النتائج والدراسة لوحظ أن فاعلية أفضل لبرامج التأمل عند ممارستها جماعيا تحت إشراف، وليس بشكل ذاتي.
وقالت الباحثة جوليتا غالانت: "في هذه الأيام، هناك عدد كبير من التطبيقات والبودكاست والكتب التي يمكن للأشخاص المهتمين بالتركيز الذهني استخدامها لممارستها، لكنها ليست عوضا عن العلاج الجماعي الذي يتلقاه الشخص خلال مشاركة فعلية تحت إشراف معلم أو موجه".
وأضافت: "لسنا متأكدين تماما من أن ممارسة التأمل اليقظ في حد ذاتها لها تأثير، فهناك نتائج مختلطة".
ويهتم التأمل اليقظ أو التجاوزي بتركيز العقل بطريقة تجعل المشارك يركز بعيدا عن التأكيد على مجرد البقاء في الوقت الحالي، ويمكن تحقيق ذلك من خلال حركات "اليوغا" أو "التاي تشي" بأداء بطئ جدًا ومدروس.
البوابة لايت
هل ينجح التأمل في خفض القلق والتوتر؟
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق