قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إنّ الدولة تحتضن المثقفين والإبداع بشكل مؤسسي وتخصص موارد مالية للأنشطة كافة، مثل الإنتاج المسرحي وعملية النشر في هيئة قصور الثقافة.
وأضاف عفيفي، خلال حواره مع الإعلامية خلود زهران مقدمة برنامج «الحوار الوطني»، على قناة «اكسترا نيوز»، أنّه يجب على المثقفين ألا يستسلموا لسيطرة العادات والتقاليد وأنماط سلوكية معينة، ولكن المثقف يجب أن يبادر ويصحح مفاهيم وتقاليد وأعراف خاطئة.
وتابع، أن المثقف –بطبيعته- حالم ويبحث عن غد أفضل، مشيرًا إلى أنه في ظل التحديات التكنولوجية الموجودة، فإن الأدوات يجب أن تتغير، لأن الوسائط الجديدة قد تكون بديلا مناسبا في ظل ارتفاع أسعار الورق عالميا.
وأوضح: «يمكن استخدام الوسائط الجديدة بفاعلية لتخفيف أزمة صعوبة نشر الكتب، وبخاصة للموهوبين الذين يبدأون طريقهم في الكتب والروايات والدواوين الشعرية وغيرها من الأعمال الأدبية».
وذكر، أن القطاع الخاص كان يحتضن عملية الإبداع بشكل كامل قبل ثورة يوليو 1952، لافتًا إلى أن دخول الدولة في هذه الصناعة يعد تدعيم للثقافة والتوعية والتنوير، ولكن لا يمكن للقطاع الخاص والعمل الأهلي أن ينسحب من عملية الإبداع عموما، لأن وجوده ضروري جدا.
