بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، زيارة إلى مدينة "جنين"، الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، لتفقد آثار الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على المدينة ومخيمها، ولمتابعة سير العمل في عملية إعادة الإعمار.
وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني لدى وصوله إلى جنين، رئيس الوزراء محمد اشتية وأعضاء من القيادة الفلسطينية، والحكومة، ومحافظ جنين أكرم الرجوب، وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلو الفعاليات والمؤسسات الرسمية والأهلية.
ورافق الرئيس الفلسطيني في الزيارة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، ومستشاره للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
وقد وضع الرئيس الفلسطيني إكليلا من الزهور على أضرحة الشهداء في مقبرة الشهداء الجديدة بمخيم جنين، وقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء، مستذكرا دورهم الوطني في طريق تحرير الوطن.
وتضم مقبرة الشهداء الجديدة، جثامين تسعة شهداء ممن ارتقوا في العدوان الأخير على مدينة جنين ومخيمها.
