قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن "تقاعس الغرب" تجاه التحقيق في تفجير أنابيب الغاز الروسية "السيل الشمالي" يعتبر محاولة لطمس الآثار.
وأضاف نيبينزيا، في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن التقاعس الاستعراضي لسلطات الدول الأوروبية لا يمكن تفسيره إلا بأنهم يحاولون كسب الوقت لطمس آثار المسؤولين الحقيقيين عن الجريمة".
وأكد أن مواد التحقيق السويدي في التفجير تدل على أن السويد لم تسع أصلا إلى تحديد المسؤولين عن التفجير.. مشيرا إلى أن السلطات الألمانية والدنماركية والسويدية لم تقدم أي معلومات ردا على طلبات روسيا، نافيا صحة ما جاء في الرسالة الأخيرة للبلدان الثلاث إلى مجلس الأمن حول أنها أبلغت روسيا بسير التحقيقات.
واعتبر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أنه كان من المستحيل تنفيذ الجريمة التخريبية في أنابيب الغاز بدون مشاركة مباشرة أو غطاء من قبل دولة ما، مؤكدا أن روسيا تنتظر من الدنمارك والسويد وألمانيا خطوات محددة في ما يخص التحقيق في تفجير "السيل الشمالي"، مضيفا أن أي جهود لإخفاء آثار التخريب في بحر البلطيق محكوم عليها بالفشل.
يذكر أن أنابيب نقل الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق قد فجرت في سبتمبر عام 2022، حيث تشير التقارير الإعلامية إلى تورط جهات أوكرانية في العملية، الأمر الذي شككت فيه روسيا مطالبة بإجراء تحقيق دولي في الحادث.