جسدت شخصية "الكتعة " بفيلم العفاريت ، باستغلال الأطفال في العمالة المشبوهة ، كما استغلت ظروف الأولاد من التفكك الأسري أو التصدع الأسري وهي حالة من الخلل الوظيفي نتيجة لخلافات أو تخلي أحد الوالدين عن الأدوار الأساسية المنوطة به، مما يؤدي إلى خلل وظيفي عام لعمل الأسرة ككل، والذي يعرف في المفاهيم الاجتماعية بالتفكك الأسر، وعلى أثره ، تضيع الأطفال ويستغلهم أصحاب النفوس الفاسدة ، في أعمال مشبوهة.
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة عشان ولادكم.. احسبها صح ، تجوب بها المحافظات لتوعية المواطنين بقضايا الأسرة والسكان والتنمية لرفع الوعي للفئات الأولى بالرعاية ، وتناقش الحملة العديد من القضايا ، أبرزها تمكين المرأة ، والأسرة والسكان ، وعمالة الأطفال، وجوازها قبل 18 سنة يضيع حقوقها.
يتعرض عدد لا يحصى من الأطفال في مختلف أنحاء العالم يوميًا إلى مخاطر تعيق نموهم وتقف عائقًا أمام تنمية قدراتهم؛ ومن بين هذه المعيقات تشغيل الأطفال في أعمال شاقة لا تناسب قدراتهم الجسدية، تحت ظروف صعبة؛ ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم.
ويشير مفهوم "عمالة الأطفال" إلى كل عمل يضر بصحة الطفل أو بنموه أو رفاهيته؛ إذا لم يكن هذا العمل من الأعمال النافعة التي تتناسب مع عمر الطفل، ويساعد على تطوره الجسمي والعقلي والروحي والأخلاقي والاجتماعي، دون أن يؤثر على دراسته أو راحته أو متعته؛ وهنا يجب التمييز بين العمل النافع والعمل الضار.