أثار قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية جدلا واسعا وانتقادات لما قد يمثله من خطر على حياة المدنيين، وسط اعتراضات من نواب الحزبين الديمقراطي والجمهوري معا.
وتعتبر الذخائر العنقودية من الأسلحة المحظورة دوليا نظرا لما تلحقه من أضرار بالمدنيين، حيث تتحول قنابلها التي لم تنفجر إلى ألغام موقوتة.
بالتزامن مع القرار، أصدرت وزارة الخارجية في لاوس بيانًا بشأن الوضع، باعتبارها الدولة الأكثر تعرضًا للقصف بالنسبة للفرد في العالم، وأعرب بيان وزارة الخارجية عن القلق العميق بشأن استخدام الذخائر العنقودية والأثر الضار الذي يمكن أن يحدثه على الأجيال القادمة.
وجاء في البيان: "لقد وقع شعب لاوس ضحية لهذه الذخائر العنقودية القاتلة منذ أكثر من خمسة عقود، وحتى اليوم لا يزالون يتأثرون بالذخائر غير المنفجرة لأنها لا تزال تشكل تهديدات خطيرة على حياة شعبنا ومعيشتهم.
ودعت لاوس أي دولة أو جهة فاعلة إلى الامتناع عن استخدام جميع الذخائر العنقودية وإنتاجها ونقلها وتخزينها على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الذخائر العنقودية حتى لا يقع أي شخص في العالم ضحية مثل هذا السلاح الشنيع".
واتفاقية الذخائر العنقودية، معاهدة دولية وقعتها 123 دولة، بما في ذلك لاوس والفلبين فقط من الدول الأعضاء في الآسيان. ومع ذلك، رفضت كل من الولايات المتحدة وروسيا التوقيع على الاتفاقية.