يسهم "الرواق السعودي" داخل المسجد الحرام، في رفع الطاقة الاستيعابية للمصليات، حيث تبلغ مساحته حاليًا 210 آلاف متر مربع، ويستوعب 287 ألف مصلٍ و107 آلاف طائف في الساعة، ويتكون من 4 أدوار "الصحن، والدور الأرضي، والدور الأول، و"الميزانين".
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أنه يمتد من الناحية الغربية حينما أمر الملك فهد بن عبدالعزيز بإضافة جديدة للرواق السعودي، وقد بلغ عدد الأعمدة في هذه التوسعة حوالي 1500 عمود مكسو بالرخام الأبيض، إضافة إلى عدد من القباب على سطح الأروقة، وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز أصبحت مساحتها حوالي 365 ألف متر مربع والطاقة الاستيعابية حوالي مليون مصل، وتضمن الرواق السعودي بعد هذا الامتداد بابًا جديدًا وهو باب الملك فهد.
وامتدت مساحة الرواق من الجهة الشمالية بإضافة جديدة بدأت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز واكتملت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث أصبحت مساحة المسجد الحرام حوالي مليون متر مربع، بطاقة استيعابية حوالي مليوني مصل، وتضمن عددًا كبيرًا من الأعمدة وبابًا يحمل اسم باب الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وعلى مر السنين أكمل ملوك المملكة العربية السعودية بناء الرواق السعودي الذي حول مساحة المسجد الحرام من حوالي 12 ألف متر م