قال الناقد الفني أحمد سعد، إن العلمين كانت منطقة خوف بسبب ارتباطها بالألغام في الحرب العالمية الثانية، لكنها تحولت إلى أجمل منطقة على شاطئ المتوسط، وذلك في غضون 5 أو 6 سنوات، واصفا هذا التحول بأنه «شبه إعجاز».
وأضاف «سعد»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي: «مهرجان العلمين الجديدة قرار صائب؛ إذ يضم حفلات غنائية وأفلام سينمائية»، موضحًا: «هذا المكان سيشهد تعدد القوى الناعمة، وهو ما يعبر عن أن مصر بلد سلام، كما أنها أصل القوى الناعمة وأصل الفنون».
وأشار إلى أن المهرجان سيشهد تقديم أنواع مختلفة من الفنون، سواء كانت سينمائية او غنائية أو مسرحية، منوها إلى أن العلمين أصبحت تجذب الكثير من السياح المصريين والعرب، وهو ما يعبر عن نقلة حضارية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية.