احتفلت سفارتنا في فرنسا بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية بمناسبة بذكرى مرور 71 عاماً على ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، أقام علاء يوسف سفيرنا في فرنسا وموناكو، ومندوب مصر الدائم في منظمة اليونسكو بباريس، وحرمه ماهيتاب مرزوق، حفل استقبال في معرض رمسيس وذهب الفراعنة، وهي فكرة مبتكرة لاقت اعجاب الجميع ،حيث اضاف المكان هيبة التاريخ والحضارة المصرية على الحدث والذي أشاد به كل الحضور الذين طافوا في أرجاء المعرض بين كنوز الفراعنة وما قدمته الحضارة المصرية للبشرية..
حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات الفرنسية والعربية يتقدمهم مندوبو قصر الاليزيه ووزارات الخارجية والدفاع والثقافة والاقتصاد الفرنسية، ومدراء كبريات الشركات الفرنسية المستمرة في مصر ورجال الأعمال وكذلك ثلة من نواب البرلمان الفرنسي بغرفتيه مجلس النواب ( الجمعية الوطنية ) ومجلس الشيوخ من بينهم السيناتور أوليفييه كاديك نائب رئيس مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الصداقة فرنسا دول الخليج والسيناتور جان ايف لاكوتور.
كما حضر لفيف من الشخصيات الثقافية والفنية يتقدمهم المطرب العالمي انريكو ماسياس والمنسقين العلمين لمعرض رمسيس وعلى رأسهم عالم المصريات دومينيك فاروت ،كما حضر
شارك في الحفل خالد العناني وزير السياحة السابق والمرشح الحالي لمنصب مدير عام اليونسكو في الانتخابات القادمة، كما حضر الحفل العميد مهندس محمد طلبة مستشار الدفاع والملحق العسكري في فرنسا، والعقيد مهندس محمد فايد، مساعد ملحق الدفاع، والعقيد أحمد عرفة، مساعد ملحق الدفاع، والمقدم أحمد الشهاوي، وأعضاء مكتب الدفاع، ونائب القنصل المصري والعاملين بالقنصلية المصرية في باريس، والدكتور نور السبكي المستشار الثقافي بباريس، وشكري محمد، الملحق الثقافي بالسفارة المصرية، بالإضافة الى رؤساء وأعضاء المكاتب الفنية بالسفارة المصرية، كما حضرت نيفين الدقي، مديرة مكتب شركة مصر للطيران ، وتامر عابد المدير المالي لفرع الشركة في باريس.
فيما حضر الحفل عدد من السفراء العرب والأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين للدول العربية والأجنبية.
وقد حضر حفل الاستقبال لفيف من رموز وأعضاء الجالية المصرية في فرنسا، وعلى رأسهم منهم عبد الرحيم الخولي أمين عام مجلس التعاون المصري الأوربي، وأيمن حبيب مدير شركة "الحبيب فوياج" للسياحة، وعبد الباسط الفلاحة رئيس النادي المصري في مدينة "نيس" وجنوب فرنسا، والفنان مصطفى فهمي، المايسترو المعروف، ورضا الشرقاوي من شركة مصر للطيران ونشأت الحصري نائب رئيس جمعية الجالية في باريس وكمال حسن رئيس البيت المصري النوبي في باريس، ونسيم كامل رئيس جمعية الشباب القبطي في باريس، والدكتور عاطف طرفه، والدكتور عبد الرحيم علي والصحفي رشدي الشافعي والصحفية كاثرين جبر وجمال من رموز الجالية جاه الله، ومحمد الحلوجي، والشيخ محمد ابو الحديد، إمام مسجد “شافيي لاري” جنوب باريس، وقيادات الكنيسة القبطية الارثوذكسية في باريس. وضواحيها.
وقد القى السفير علاء يوسف كلمة باللغتين الفرنسية والعربية رحب بها بالحضور وقال:-
الإخوة والأخوات أبناء مصر الكرام
ايها السادة
اتحدث إليكم اليوم بفخر واعتزاز عن ثورة ٢٣ من يوليو عام 1952 ولكن نحتفل بالذكر. السنوية لها وسط كنوز مصرنا العظيمة في معرض رمسيس وذهب الفراعنة.
وقال السفير في كلمته:
لقد شهدت مصر منذ هذه الثورة إصلاح سياسي واقتصادية واسع ونهضة حقيقية في مختلف القطاعات واصبحت مصر لاعباً مهما في المنطقة تقوم بدور محوري على الساعتين الإقليمية والدولية.
وأضاف : تذكرنا هذه المناسبة بالمباديء الفريدة التي يتمتع بها الشعب المصري والتي دفعته لتصحيح مسار بلدنا الخبيب بصورة 30 يونيو 2013 وهي ذات القيم والمباديء التي أسست لاحقا للجمهورية الجديدة والتي تشتمل على بناء حقبة جديدة تستند إلى أسس التنمية والمواطنين وتعزيز الحريات ودولة القانون والمؤسسات
شكرا لكم جميعا
واختتم خطابه بتحيا مصر تحيا فرنسا وتحيا الصداقة المصرية الفرنسية وسط تصفيق الجميع
ثم أعطى الكلمة للوزير السابق خالد العناني الذي أشاد بفكرة السفير بإقامة الحفل الوطني في معرض رمسيس وذهب الفراعنة حيث توجد مجموعة من كنزدوز الحضارة المصرية وقال بأنه خلال وجوده في وزارة السياحة والأثار كان حريصا على التعريف بالحضارة المصرية واقام نحو
عشرات المعارض في 24 مدينة في 12 بلدا وأن هذا ما يساهم في انتعاش الثقافة والسياحة في مصر.. وقال بأن مثل هذه المعارض المصرية في الخارج تمثل أيضا رسائل سلام ومحبة من أجدادنا الفراعنة لشعور العالم فهي بمثابة تواصل حضاري وتشجع على الحوار...وأن ملوك الفراعنة في المعارض يمثلون سفراء لمصر ..
وفي تصريحات خاصة للبوابة نيوز أعلن الوزير السابق خالد العناني بأنه سعيد لحضور هذا الحفل الوطني في فرنسا وفي معرض رمسيس وذهب الفراعنة الذي يمثل مجد لمصر الماضي والحاضر وأنه يشكر السفير على دعوته وعلى منحه الكلمة وأنه حرض على الحضور وسيعود الى أرض الوطن عقب انتهاء الحفل. وقال بأنه لن ينسى أبدا نشوة السرور خلال افتتاحه معرض توت عنخ آمون الذي تجاوز عدد الحضور مليون ونصف المليون زائر في فرنسا في نفس المكان بمنطقة لافيلت الباريسية والذي حطم رقمه القياسي لنفس الملك عام 67 وقال بأن الإقبال على معرض مصر هو الأكبر في تاريخ فرنسا وقال بأنه حضر ايضا في أبريل الماضي افتتاح هذا المعرض في باريس بعد نجاحه خلال عامي 2921 و2021 في أمريكا وقتل بأن فرنسا تعرف جيدا رمسيس حيث سبق واستقبلت موميائه في منتصف السبعينات استقبال ملوك الدول
وأنهى تصريحاته معنا بقوله هل معرض الملك رمسيس سيحطم رقم جده توت عنخ آمون من حيث الإقبال هذا ما سنعرفه قريبا.