كشف تحليل بيانات الحكومة البريطانية بواسطة مجموعة حملات حركة "آب ليفت" البريطانية المختصة في التخلص من الوقود الأحفوري، اليوم /الثلاثاء/، أن حقول النفط والغاز الجديدة في بحر الشمال ستنتج ما يكفي من الغاز فقط لتلبية احتياجات المملكة المتحدة لبضعة أسابيع في السنة مع تأثير ضئيل على أمن الطاقة.
وأوضح التحليل وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، أنه "وفقا لدراسة حقول الغاز الحالية فإنها ستزود المملكة المتحدة بثلاثة أسابيع إضافية سنويًا على الأكثر من 2024 إلى 2050 حتى لو لم يتم تصدير أي من الغاز، ومن المرجح أن يتم تصدير الكثير من الغاز إلى الخارج لمن يدفع أعلى سعر كما هو الحال حاليًا مع حوالي 60% من إنتاج الغاز في المملكة المتحدة".. مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تصدر حاليا حوالي 80% من النفط المنتج في بحر الشمال.
من جانبها، قالت تيسا خان، المدير التنفيذي لحركة "آب ليفت" والمحامية البيئية "إنه لأمر محض أن نعتقد أن بحر الشمال يمكن أن يلبي بطريقة ما طلب المملكة المتحدة على الغاز، كما يظهر هذا التحليل، لم يتبق الكثير من الغاز في مياه المملكة المتحدة"، موضحة أن فتح حقول جديدة سيمنح بريطانيا غازًا لمدة عام إضافي فقط بين العام المقبل و2050، وأن وقف الحفر لا يعني إغلاق الصنابير كما قال البعض.
