الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

«تسلا» تبحث عن سائقين لسياراتها مقابل 48 دولارًا فى الساعة

سيارة تسلا
سيارة تسلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


تبحث شركة تسلا للسيارات الكهربائية لصاحبها الملياردير الكندي الأمريكي إيلون ماسك عن عدد كبير من الموظفين لقيادة سيارتها الجديدة هذا الصيف.
وبحسب ما ذكر موقع businessinsider فالشركة تبحث عن أشخاص لالتقاط بيانات عالية الجودة من شأنها أن تسهم في تحسين أداء سياراتها وستكون الوظيفة لمدة ثلاثة أشهر، وجاءت تلك الوظيفة ضمن سلسلة من الوظائف المنشورة على موقع الوظائف الخاص بها والتي تمت إضافتها الأسبوعين الماضيين.
وتشير الموجة الحالية لقوائم الوظائف الجديدة إلى أن شركة السيارات الكهربائية تسعى إلى زيادة الاعتماد على الاختبارات الداخلية بدلًا من الاعتماد على بيانات مالكي السيارات لمساعدتها في اختبار البرامج، بما في ذلك برنامج القيادة الذاتية الكامل التجريبي في الوقت الفعلي.
وتستخدم تسلا بعض برامج تشغيل الاختبار لتحسين ميزة القيادة الذاتية ومزايا أخرى، حيث يتم تزويد السيارات بسلسلة من أجهزة الاستشعار كما قال جون برنال سائق اختبار سابق وتأخذ الشركة بيانات القيادة لاستخدامها في تطوير أنظمة التشغيل الخاصة بها.
وقال برنال إن السائقين غالبًا ما يسنون بشكل متكرر سيناريوهات يمكن أن تخلط بين برنامج تسلا للقيادة الذاتية الكاملة مثل المنعطفات اليسرى أو التقاطعات غير العادية. ثم تتم مراجعة البيانات وتصنيفها بواسطة واضعي البيانات في مصانع تسلا.
ولا تتطلب الوظيفة درجة علمية معينة ولكنه يشترط أن يكون لدى المتقدمين "سجل قيادة نظيف، وعادات قيادة آمنة، وما لا يقل عن ٤ سنوات من تجارب القيادة المرخصة"، وفقًا لقائمة الوظائف.
يذكر أن تسلا لها أدوار مدرجة في أكثر من اثنتي عشرة مدينة بما في ذلك أوستن وتكساس ودنفر وكولورادو وبروكلين ونيويورك.
وسيتم دفع ما بين ١٨ إلى ٤٨ دولارًا في الساعة للسائقين مع بعض المزايا الأخرى، وتعرضت تسلا لانتقادات في الماضي بسبب بيانات زُعم أنها جمعتها من مالكي سياراتها الكهربائية. 
وفي وقت سابق من هذا العام، تعرضت الشركة لدعوى قضائية جماعية من مالكي تسلا بعد أن أفادت رويترز أن موظفي تسلا تمكنوا من الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها الكاميرات المستخدمة في برامج المساعدة في القيادة في تسلا، وفي بعض الأحيان تمت مشاركتها والسخرية من اللقطات داخليًا. ولم تعلق الشركة على هذه القضية.