قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إن ظواهر حدثت تشير إلى دخول مناخ كوكب الأرض إلى منطقة مجهولة مقلقة، منها احترار المحيطات وحرائق الغابات وتقلص الجليد القطبى، وكشفت الوكالة، فى تقرير لها، عن أنه مع ارتفاع درجة حرارة الأرض دخل الكوكب إلى منطقة جديدة مقلقة.
وأكد علماء أن السجلات غير الرسمية التى يتم تعيينها لمتوسط درجة حرارة الكوكب كانت علامة واضحة على كيفية تسبب الملوثات التى يطلقها البشر فى تدفئة بيئتهم، لكن الحرارة هى أيضًا إحدى الطرق التى يخبرنا بها الكوكب بأن شيئًا ما خطأ بشكل خطير.
وقال عالم المناخ فى جامعة براون، كيم كوب: تحدد الحرارة وتيرة مناخنا من نواح كثيرة، إنها ليست الحرارة فقط، فاحتضار الشعاب المرجانية، والنورين الشرقيين الأكثر كثافة ودخان حرائق الغابات الذى خنق الكثير من أمريكا الشمالية هذا الصيف هى من بين العديد من العلامات الأخرى على ضائقة المناخ.
وأوضحت الوكالة أن ارتفاع درجة حرارة كوكبنا بسبب استخدام الوقود الأحفورى ليس أمرًا غير متوقع، لكنه يشكل خطورة علينا نحن البشر والنظم البيئية التى نعتمد عليها.
وأضاف ستيفان رامستورف، من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ: نحن بحاجة إلى إيقافه بسرعة، ودخل بعض الأحداث «الأولى» والأحداث الأخيرة التى تشير إلى تغير المناخ إلى منطقة مجهولة.
وقال تقرير صادر عن بيانات خدمة «ﻛﻮﺑﺮﻧﻴﻜﻮس» المتخصصة فى رصد تغير اﻟﻤﻨﺎخ واﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروبى، إن شهر يونيو ٢٠٢٣ كان الأكثر سخونة على كوكب الأرض، وتجاوز الرقم القياسى السابق الذى تم تحديده فى عام ٢٠١٩، وفقًا لشبكة سى إن إن الأمريكية.
وكشف تقرير جديد عن أن درجة حرارة الأرض كانت خارج المخططات الشهر الماضى، حيث اندلعت موجة حر شديدة فى جنوب الولايات المتحدة والمكسيك، وارتفع دفء المحيط إلى مستويات تنذر بالخطر.
