أعلن علماء فضاء خلال الساعات الماضية عن اكتشاف ثقب أسود على بعد 10 مليارات سنة ضوئية فجأة، وبدأ الثقب في الظهور ليصبح أحد ألمع الأجسام العابرة التي تم اكتشافها على الإطلاق، كما بدأ ينتقل الثقب من خافت إلى ساطع بشكل هائل في غمضة عين كونية.
ويعتبر هذا الاكتشاف أحد الاكتشافات الكبرى في مجال وعلوم الفضاء من حيث التطور المستمر الذي يحدث في الفضاء سواء في توسع الكون او مجال ظهور ثقوب سوداء جديدة.
ويقول علماء الفضاء أن الثقب المكتشف حديثا السطوع المفاجئ له تفسيران محتملان وفقًا للباحثين:
الاحتمال الأول:
كان من الممكن أن يكون الثقب الأسود قد سحب نجمًا يدور حوله ومزقه إلى أشلاء في عملية تسمى حدث اضطراب المد والجزر.
الاحتمال الثاني:
الأكثر غموضًا هو أن الثقب الأسود يمكن أن يحول حالاته من حالة السكون إلى التغذية النشطة، وبدأ فجأة في التهام قرص الغاز سريع الحركة الذي يحيط به.