ترأس سامح شكري وزير الخارجية ورئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم الإثنين ١٠ يوليو الجاري، الإجتماع الأول لإطلاق مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27 الذي عقد عبر الفيديوكونفرانس، وهي المجموعة التي يرأسها وزير الخارجية بالاشتراك مع ناصف ساويرس، الرئيس التنفيذي لمجموعة OCI العاملة في مجال الهيدروجين والنيتروجين والطاقة.
وأشار السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن وزير الخارجية أكد خلال الاجتماع على تطلع الرئاسة المصرية للمؤتمر إلى التعاون مع الشركاء من القطاع الخاص لتعزيز جهود الانتقال العادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة. كما أوضح أن مؤتمر COP27 الذي استضافته مصر بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي قد شهد مشاركة واسعة من الدول والحكومات جنباً إلى جنب مع ممثلي القطاع الخاص، منوهاً بالدور الهام لمجتمع الأعمال والشركات في التصدي لتداعيات تغير المناخ، وما يمكن له تقديمه من إسهامات لتنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ.
واستعرض الوزير شكري أيضاً المجالات العديدة التي يمكن للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال الإسهام فيها لدعم العمل المناخي، مشيراً إلى أجندة التكيُف مع تغير المناخ التي تم إطلاقها خلال مؤتمر COP27 لتعزيز الجهود الدولية في مجال الصمود المناخي، والنسخة الثانية من المنتديات الإقليمية حول المبادرات المناخية لتمويل عمل المناخ وأهداف التنمية المستدامة التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع الأمم المتحدة، بجانب مساعي الانتقال العادل إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة على نحو يراعي الاعتبارات التنموية، فضلاً عن جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ والمبادرات المتعددة للرئاسة المصرية للمؤتمر التي تم إطلاقها خلال COP27 في شتى جوانب عمل المناخ.
وكشف السفير أبو زيد في ختام تصريحاته، أن مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27 تضم العديد من قادة وممثلي شركات عالمية كبرى عاملة في قطاعات اقتصادية مختلفة، وقد تم إنشاء المجموعة بهدف دعم عمل الرئاسة المصرية للمؤتمر والتي تولي أولوية خاصة للتواصل مع شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ بما في ذلك القطاع الخاص للنظر في سبل دعم جهود تحقيق أهداف العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بحشد تمويل المناخ وتنفيذ التعهدات ودعم جهود تخفيف تداعيات تغير المناخ والتكيُف معه.