استقبل الأرشيدياكون عماد باسيليوس الدكتور القس مايكل هورتون أستاذ علم اللاهوت النظامي والدفاعيات بكلية ويستمنستر بكاليفورنيا في صلوات القداس بكنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بمصر الجديدة للمشاركة في خدمة الوعظ، بحضور القس مارك تقي والقس إيهاب أيوب.
وقال القس مايكل هورتون في عظته: إن عمل وبر المسيح الذي بداخلنا هو الذي يقدسنا وينقينا،
فالإنجيل أعمق من مجرد مفهوم الغفران، بل إنه يزيل الدين الذي علي عاتقنا أمام الله ويعطينا بر المسيح.
واستكمل القس مايكل: نحن لازلنا نُخطىء ولكن هذا عكس طبيعتنا وهويتنا الجديدة التي أعطاها لنا الله، فعندما جاء المسيح، جعلنا أحراراً من سلطان الخطية، ولكننا يجب علينا الاستمرار في مواجهة الخطية وألا ندعها تسيطر علينا، مؤكدًا: صراعك مع ذاتك إذا كنت مؤمناً أم لا هو أكبر دليل أنك مؤمن حقيقي.
واختتم القس مايكل هورتن كلماته قائلا: محاولاتنا أن ننتصر على الخطية بمفردنا كلها فاشلة ولا أمل لها، فالإحباط الروحي يحدث عندما ننظر بداخلنا فقط لا على المسيح الذي يعطينا القوة اللازمة لمحاربة الخطية.
تضمن القداس فترات للتسبيح وقراءات للكتاب المقدس وخدمة الشركة المقدسة، بالإضافة إلى صلوات من أجل البلاد والحروب الجارية واللاجئين النازحين منها.