كشف الكاتب محمد عبدالله حمودة، تفاصيل أول تجربة له في تأليف رواية بالذكاء الاصطناعي، إن الذكاء الاصطناعي بدأ يظهر بشكل كبير جدًا في الفترة الماضية، وحصل على اهتمام كبير من المجتمع المصري، وكان أشهر تقنياته chat gpt، وهو المساعد الأول والأكثر انتشارًا ولكنه غير مستخدم أو مفعل في مصر.
وقال "صابر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: "بدأت التعامل مع شات جي بي تي، وتوصلت إلى كيفية إدخال وإخراج المعلومات له، والذكاء الاصطناعي يكاد يكون مساعدا للكتابة الأدبية والأديب، لكنه لن يلغي الكتابة الإبداعية"، موضحًا: "كنت أحاول كتابة الرواية منذ فترة طويلة جدًا، وقمت بتجهيز الأفكار والخطوات، وبدأت في الاستعانة بشات جي بي تي في الحصول على أغلب المعلومات، اختصارًا للوقت".
وتابع: "كان يتم وضع أطر للأفكار التي يتم كتابتها، ويتم إدخال المعلومات لشات جي بي تي، وتخرج بعد ذلك في صورة مخرجات"، موضحًا أن المخرجات لا تكون صحيحة بنسبة 100%، لكنها تكون في حاجة إلى التنقيح والترتيب وصياغتها في الشكل النهائي المنضبط".
وأردف صاحب أول رواية بتقنية الذكاء الاصطناعي: "كانت بداية عملي هي خلق الشخصيات، والرواية بعنوان ماذا لو أخطأ شامبليون؟ وأثبت أن ابن وحشي النبطي وهو أبو بكر احمد بن علي عالم لغوي وكيميائي عراقي ألف كتابًا شهد ترجمة 89 لغة منهم اللغة الهيروغليفية، وتمت ترجمة هذا الكتاب قبل اكتشاف شامبليون بـ16 سنة، وبدأت تكوين شخصيات الرواية على هذه الأحداث لأن المعلومات التي أحصل عليها من شات جي بي تي ليست تاريخية بنسبة 100% لكنها معلومات متماشية مع الشخصيات والبناء الروائي والحواري الذي صممته".
وأشار إلى أنه عمل على نموذج كان عبارة عن نمذجة أو تدريب للذكاء الاصطناعي عن ماهية الرواية وكيف يتم بناءها والشخصيات والسرد والحوار وما إلى ذلك.