قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، إنه عقب البحث في الفترة الأخيرة عن قوانين القبالة في مصر وجدنا أنها موجودة منذ الخمسينات، حيث أن عام 1954 كان هناك قانون يخص القبالة في مصر وكان هناك توصيف وظيفي ولكننا لم نكن مهتمين بها، رغم تسمية كل دول العالم لها بنقابات التمريض والقبالة.
وأضافت "كوثر" في حوارها لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن هناك احتياج للقبالة في الفترة الحالية في مصر، نظرًا لأننا من الدول الأوائل على مستوى العالم في مستوى الولادة القيصرية، موضحة أنه بنسبة 70 % فإن القابلات ستساعد في انخفاض نسبة الولادة القيصرية، حيث أن لها عدة أدوار، تتمثل في أنها تعطي رعاية تمريضية ومتابعة للمرأة الحامل بداية من اليوم الأول في الشهر التاسع، سواء رعاية بالحامل أو تغذية سليمة أو متابعة للأم والجنين.
وتابعت، أن المرأة الحامل في الشهر التاسع لابد أن تكون تحت إشراف طبيب، وفي كل دول العالم حتى الدول العربية هناك ما يسمى بعيادة للقابلات وهم ما يطلق عليهم في مصر اسم الداية، موضحًة أن القابلة في مصر هي ممرضة، وفي بعض الدول القابلة تدرس القبالة من اليوم الأول في التمريض.
وأردفت، أن القابلة هي من تقوم بتوليد المرأة ولادة طبيعية، قائلة: "نفس مهنة الداية ولكن على أساس علمي بتوصيف وظيفي معين بجانب الترخيص، لأنه أمر هام جدًا يخضع للتعلم ووجود توصيف وظيفي لها، وتقوم القابلة بتوليد الحوامل في المستشفيات والمنازل طالما يوجد لديها ترخيص".
وأكدت: "القابلة تحصل على دورة تدريبية معينة وزمالة بجانب وجود شنطة خاصة بها"، موضحة: "انتهينا من التعاون مع الزمالة المصرية لوجود زمالة القابلة لـ 65 قابلة من ضمنهم 2 ذكور، لأنها مهنة غير مقتصرة على الممرضات فقط".