قلعة بهانغار في الهند صنفت عالميًا بأنها أكثر مكان مسكون ومرعب ومثير للجدل في العالم وهي أحد الأماكن الشهيرة في ولاية راجستان للسياحة التي تعرف بصحاريها وقلاعها ولكن عند التجول في جمال وعظمة حصونها وقصورها التي لا تزال ساحرة قد تلاحظ مكان واحد يمكنه تغيير كل شئ تماما وهو أنس جايبور أو اودايبور أو جودبور أو بوشكار ولكن لا أحد يجرؤ على زيارة قلعة بهانغار والتي تعد أكثر الأماكن المسكونة في الهند.
تقع القلعة في منطقة Alwar في ولاية الهند الملكية وتحديدا تقع قلعة بهانغار على حدود محمية ساريسكا تايجر الشهيرة في المنطقة ويعود تاريخها إلى قرون حيث تم بناء القلعة المرعبة في القرن السابع عشر في ولاية راجستان، ولا تزال وجهة سفر شهيرة فهي وجهة رائعة حقا ولا يمكن تفويتها ويعتقد أن أكثر من 10000 شخص كانوا يقيمون في بهانغار قبل أن يزعم أنهم مهجورون بين عشية وضحاها.
يظهر الرعب في أن هذا الصرح الكبير الذي يبلغ من العمر 400 عام والمدينة المنتشرة حوله تقف في حالة خراب ويعود الفضل في حالتهما الحالية إلى قصة بهانغار المثيرة للشفقة التي حسمت مصيرها السيئ كما تبين الأسطورة أن الأرض التي كان يقف فيها حصن بهانغار في السابق كانت موطنا لزاهد باعث يدعي جورو بالو ناث ومن ثم فقد حرص مادو سينغ علي الحصول علي اذنه الواجب قبل بناء الحصن وحتى أنه تم منحه بشرط واحد.
وضع الزاهد شرطًا ألا يسقط ظل الحصن علي منزله وإلا ستحدث مأساه كبيرة ولكن للأسف تجاهل الخليفة الطموح لمادهو سينغ التحذيرات المحصنة بقلعة بهانغار بجدران أعلى ونتيجة ذلك إجتاح الظل منزل الزاهد وفي المقابل اجتاحت لعنته كل منطقة بهانغار كما تروي قصة أخرى والتي تدور حول قصة مختلفة ومخيفة أكثر وراء عذاب بهانغار ووفقا للفلكولور كانت هناك أميرة من بهانغار تدعي Ratnavati ويزعم أنها امرأة جميلة للغاية منومة بجمالها الرائع.
وقع مستحضر الأرواح في المنطقة في حبها ومن أجل الحصول عليها وضع تعويذة من السحر الأسود علي الزيت الذي كان من المفترض آن تستخدمه الأميرة للتدليك ولكن قبل أن تنجح حيلته القذرة نمت الأميرة راتنافاتي نفحة من خدعته وألقت الأميرة بالزيت المحمل بالسحر علي صخرة ضخمة في المنطقة المجاورة وكان هذا عندما كانت ساعة رملية لقلعة بهانجار وتم وضع البلدة بأكملها في العد التنازلي وعمل السحر الأسود في طريقة وجعل الصخرة تسحق التانترا حتى وفاته.
ومع ذلك قبل أن يتنفس الأخير قام بلعن البلدة بأكملها وقد أصابها الحزن واليأس حتى تستسلم ببطء إلى الخراب المطلق مثله تماما كما أثبت صحة كلماته الأخيرة المخيفة في العام التالي نفسه حيث تعرض حاكم بهانغار لهزيمة كارثية على يد العدو وتم إبادة جيشه بالكامل وذبح جميع سكان بهانغار بوحشية في حين أن مصير الأميرة لا يزال لغزا كما يقال أنها حكم عليها بالتجول في مناطق بهانغار العالقة في طي النسيان ويقال أنه لا يزال من الممكن سماع جميع سكان بهانغار في قلعة بهانغار في الليل محكوم عليه بالبقاء في هذا المجال وعدم ترك الأماكن المحيطة الباردة اليائسة.
قد لا تكون هناك كلمة Haunted مكتوبة بالنيون على لوحات المعلومات في الموقع ولكن من المؤكد أن حث Asi (المسح الأثري للهند ) علي مغادرة المبنى قبل غروب الشمس يشير بوضوح إلى شئ ما وتقول اللوحات بوضوح مرارا وتكرارا أنه يمنع البقاء داخل ضواحي بهانغار قبل شروق الشمس وبعد غروب الشمس حيث كانت هناك العديد من حوادث الضياع وحتى الوفيات في المنطقة ومن هنا جاء الإحتياط.
ويبدو أن ألغاز بهانغار لا تتوقف أبدا بمجرد زيارة هذا المكان المخيف في راجستان فكل منزل يقع في المنطقة بأكملها بلا سقف كما لا يوجد منزل علي الإطلاق له سقف كامل على رأسه والسائد أن الحكيم الذي لعن المدينة هو المسؤول عن ذلك، وحسب رأي السكان المحليين من المستحيل بناء سقف على هذه المنازل فبمجرد بناء سقف ينهار مما أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص في الماضي وهذه حقيقة أخرى حول تاريخ قلعة بهانغار.