السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

القومى للبحوث يناقش تجديد الخطاب الدينى والإجتماعى.. صور

أساتذة علم الاجتماع
أساتذة علم الاجتماع خلال الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختتم أساتذة علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة الفيوم، ندوة حول "الزيادة السكانية وتأثرها بالإيجاب من تجديد الخطاب الدينى والاجتماعى والنفسى بين المؤسسات المصرية وجميع اطياف المجتمع المصرى، وتأثير تلك الزيادة على التنمية المستدامة".

أدار الندوة على مدار اسبوع أساتذة علم الاجتماع، الدكتور علي غانم، الدكتورة نيرة حسام، الدكتور إصلاح الجندي، متحدث رئيسي في الندوة بكلية الآداب جامعة الفيوم، وذلك في إطارالدور المجتمعي والتوعوي للمركز بمختلف محافظات الجمهورية.

تضمنت الندوة عدة محاور لم تناقش من قبل رغم انها تمثل الأسباب الرئيسية لزيادة المشكلة وتداعياتها على الرغم من التقدم العلمى والتكنولوجى فى العصر الحالى، والتحديات التى تشكلها الظاهرة واهمها تجديد الخطاب الدينى الذى لا يحرم تنظيم الاسرة فى الاديان الثلاثة الاسلام والمسيسحية واليهودية وضرورة ابراز المشاكل الاجتماعية الناتجة عن تزايد اعداد الابناء والابنات بما لا يتناسب مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية الحالية فى مصر والوطن العربى والعالم عامة الذى يضج بالازمات والحروب.

وطرح الدكتور إصلاح الجندى مشكلة اضرار الزيادة السكانية على البيئة التى لا تستطيع استيعاب كم القمامة وبواقى ومخلفات التصنيع المهولة التى اضرت بالمناخ واصابت الجو فى الكرة الارضية بالاحتباس الحرارى الذى رفع درجة حرارة الأرض نصف درجة سنويا خلال ثلاثين عاما، مما قد يؤديى الى ذوبان جبال الثلج فى القطب الشمالى ويرفع منسوب مياه البحار والمحيطات ويغرق العديد من الشواطى فى مصر وجميع انحاء العالم.

وقال الدكتور علي غانم صاحب الابحاث العديدة فى مجال التأثير السلبى للزيادة السكانية، إن قلة الاعداد فى المدارس والجامعات توفر تعليم متقن ومفيد ومنتج أثره على عقول الاطفال والشباب، وزيادة الاعداد تؤدى الى انخفاض مستوى التعليم وسوء الحالة النفسية للأطفال والمراهقين تحديدا وينمى العنف بداخلهم وقد يؤدى الى الجريمة الاسرية التى فوجئنا بارتفاع معدلاتها فى الفترة الاخيرة. 

 

واختتمت الدكتورة نيرة حسام الندوة قائلة، المرأة هى التى تدفع الثمن الاعلى فى الزيادة السكانية من صحتها وطموحها وراحتها، فلماذا تفعل ذلك بنفسها وباسرتها وبالمجتمع؟. 

وتابعت: على السيدات المصريات أن يراعين صحتهن وطموحاتهن وتنظم انجاب الاطفال بالقدر الذى تستطيع من خلاله ان تعيش بصحة وبهجة وسعادة وتحقق طموحاتها لان ذلك ينعكس على حالتها النفسية وبالتالى ينعكس على الحالة النفسية للاسرة كلها فالاسرة الصغيرة تساوى بالتاكيد حياة افضل.