نفى الجيش السوداني، قصف طيرانه الحربي أحياء سكنية في أم درمان، وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان له اليوم الأحد، إنه "في إطار التضليل الإعلامي والكذب المستمر الذي تنتهجه المليشيا المتمردة محاولة لتغطية انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين، أصدرت بيانا أمس تتهم فيه القوات المسلحة بتنفيذ غارة جوية بأم درمان نتج عنها إصابة ووفاة مدنيين".
وأضاف أن "القوات الجوية لم تتعامل يوم أمس السبت مع أي أهداف معادية في أم درمان".
وتابع: "أوضحنا أكثر من مرة أن المليشيا درجت على قصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ متزامنا مع تحليق طائراتنا محاولة إلصاق تهمة استهداف القوات المسلحة للمواطنين زورا وبهتانا".
وأشار إلى أن "الشعب السوداني لا تنطلي عليه هذه الأكاذيب بعد أن اتضحت له تماما حقيقة هذه المليشيا التي لم تتورع عن القتل والنهب والإستيلاء على ممتلكات المواطنين وانتهاك أعراضهم منذ بداية تمردها المشئوم".
على صعيد آخر، ساد هدوء حذر منطقة أم درمان اليوم الأحد، بعد اشتباكات عنيفة امتدت حتى ساعات الصباح الأولى، فيما شهدت منطقة الكلاكة اشتباكات عنيفه بين الجيش والدعم السريع.
وحسب شهود عيان لـRT، أسفر الهجوم الذي قامت به قوات العمل الخاص التابعة للجيش في نواحي محطة نوباتا وقسم شرطة أبو آدم، عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الدعم السريع، وتدمير 3 سيارات مدنية كانوا يقودونها وسط الأحياء.
وقال الشهود إن قوات الجيش انسحبت من المنطقة وعادت إلى مقراتها شمالا، وبدأت الحركة تعود تدريجيا إلى طبيعتها مع تحليق طيارة الاستطلاع، وسماع دوي انفجارات بعيدة عن موقع العملية العسكرية.