يضم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في الدور الأول “المتحف البطريركي والبانوراما القبطية” الذى يلقى الضوء على أهم الشخصيات والأحداث في تاريخ الكنيسة القبطية الحديثة.
ويذكر المركز الثقافي القبطي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي تفاصيل ما يحويه المتحف البطريركي حيث يحتوى المتحف على مقتنايات شخصيات عديدة أثرت في تاريخ الكنيسة مثل: قداسة البابا شنوده الثالث – القديس البابا كيرلس السادس – القديس الأرشيدياكون «حبيب جرجس» – المعترف الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة ببلقاس – السيدة “مارجريت توت” – الدكتور “راغب مفتاح”.
ويوجد في المتحف مقتنيات عديدة تخص هذه الشخصيات البارزة نذكر منها بالمتحف مقتنيات البابا كيرلس السادس، فيوجد ملابسه خاصة وفرن القربان التي كان يستخدمها بالطاحونة وبعض المقتنيات الشخصية لقداسته ووقداسة البابا شنوده الثالث والأرشيدياكون حبيب جرجس، بالإضافة إلى الكراسي البابوية التي جلس عليها بابوات الكنيسة بدءًا من البابا يوأنس التاسع عشر وإلى البابا شنوده الثالث.
تماثيل بالواقع الافتراضى
عندما تدخل المتحف البطريركى والبانوراما القبطية ستجد تمثال للبابا شنودة الثالث والبابا كيرلس السادس وأبونا فانوس و للوهلة الأولى تعتقد أنها شخصيات حقيقية وكأنك تجلس أمامك تنظر وتتحدث معك إذ أن الفنان أشرف رؤوف صممها بتقنية “الواقعية المفرطة وبالحجم الطبيعى”
كما قام بتصميم بورتريه مجسم لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
مر على الكنيسة القبطي الأثوذكسي الكثير من الاضطهادات في كل العصور فكان المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي شاهداً على ما مر بالكنيسة في العصر الحديث اذ خصص مزار يحتوى على مقتنيات من الكنائس التى امتدت إليها يد الإرهاب كما يحتوى على مقتنيات لشهداء العصر الحديث .