الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

ما هي حقيقة وجود البوابات النجمية؟

البوابات النجمية
البوابات النجمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

السفر عبر الزمن، فكرة راوادت الكثير من البشر البعض يعتقد انها من الخيال والبعض الىخر يعتقد أنها حقيقة، وحتى الىن الفكرة موجودة في مجرد روايات وأفلام سينمائية وارتبطت الفكرة بوجود مصطلح “البوابات النجمية” وهو ما ذكره بعض الفلاسفة وعلماء الفيزياء لتفسير حوادث الإختفاء الغامضة ولا يعرف الكثير من الناس ما هي البوابات النجمية وحقيقة وجودها.

وعلى الرغم من أن الأمر يبدو من الخيال إلا أن بعض العلماء يؤكدون وجوده فالعالم فيزياء ألماني “فيلهلم إدونف” يدعي فيه أن الأشياء التي تفقد إلى الأبد تكون قد سقطت في بعد مكاني وزماني غير الذي نعيش فيه، واليوم يؤمن كثير من العلماء بإمكانية حدوث فجوة أو إنفتاح بوابة بين عالمين مختلفين، ويري بعضهم أن ظهور الجان والأشباح إمكانية رؤيتهم في ظروف معينة يحدث بفضل دخولهم إلى عالمنا المادي من خلال فجوة مكانية أو زمانية.

وفجوة كهذه قد توجد بشكل دائم في مكان معين، المواقع المسكونة، أو تتشكل مؤقتا في أحد المواقع الجديدة تحت ظروف خاصة وظهورها أو تبلورها في موقع معين قد يفسر ليس فقط إختفاء الأشياء المادية إلى الأبد بل واختفاء المخلوقات والبشر بلا أثر، ففي عام 2001 مثلا ذهبت بعثة من الأمم المتحدة إلي قرية تدعي "سوموتو" في شمال الكونغو لتقديم المساعدات الطبية لها ورغم أن البيوت كانت سليمة والمواقد مشتعلة والحيوانات تحوم حول المكان لم تجد البعثة أي أثر للسكان ولا حتي جثة واحدة ببساطة إختفى 5000 فرد من الأطفال والشيوخ والنساء ولم يكتشف لهم أثر حتي يومنا هذا.
 وفي الصين فقد إختفي 3000 جندي خارج مدينة يانكين أثناء الحرب العالمية الثانية بعد دخولهم في كتلة ضبابية كبيرة، وفي روسيا إختفي 112 جنديا بعد نزولهم في محطة نورسفيك في نوفمبر 1945، وفي الثالث من فبراير 1965 أرسلت حكومة البرازيل بعثة للبحث عن مستعمرة تدعي هولرفيردا إختفت بأكملها في غابات الأمازون، وكانت هذه الحادثة سببا في فشل برنامج حكومة البرازيل في إستيطان الأمازون.
أما في مجال الفلك فأصبح الجميع على قناعة بوجود مسارب فضائية دودية يؤدي الدخول فيها إلى ظهورنا في أماكن مختلفة تماما وهذه المسارب عبارة عن ثقوب كونية تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة ويأمل العلماء مستقبلا بأستعمال هذه المسارب للسفر الي أي مكان في الكون بطرفة عين بدل قطع بلايين السنين الضوئية بالطريقة التقليدية.
 وبحسب العلماء أن هناك نصوص هيروغليفية قديمة تتحدث عن مسارب فضائية مشابهة تدعي "بوابات النجوم" وتشير هذه النصوص إلى أن الحكيم أمنحوتب بني علي الأرض بوابة مماثلة إستعملها للسفر إلى الكواكب البعيدة والعودة منها بعد وقت قصير وهي ذات الفكرة التي استعارتها هوليود قبل سنوات لعمل فيلم ثم مسلسل بنفس العنوان.

 كما أن هناك إدعاء غريب حول أصل الحضارة المصرية فبالرغم من الحضارة المصرية تعود إلي خمسة آلاف عام قبل الميلاد إلا أنها تملك تقنيات ومعارف متقدمة مايزال بعضها غامضا حتي اليوم ويبدو أن هذا التقدم كان أكثر من أن يحتمله بعض مؤرخي الغرب فزعموا أنها حضارة منقولة من الفضاء الخارجي.
وتوجد في الكون أجسام مظلمة تسمى الثقوب السوداء، والثقب الأسود هو نجم ميت انضغط إلى حجم صغير وهذا الإنضغاط الخارق يخلق قوة جذب هائلة تلتهم كل ما يمر بقربها فتغيبه في جوفها ويعود سبب تسميتها ب "الثقوب السوداء" إلى أنها تشفط حتي الضوء المار بقربها فيختفي في مركزها إلى الأبد وقوة الجذب الخارقة التي تتمتع بها الثقوب السوداء تحدث خللا في الزمان والمكان بحيث يمكن أن تنقل الأجسام المارة فيها إلى عالم جديد ومختلف تماما وهذا يعني أن الثقوب السوداء هي بوابات النجوم الحقيقية.