تقدمت النائبة امال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن توقف مبادرة وادى التكنولوجيا والتي تهدف الى جذب المزيد من الاستثمارات دون ابداء أسباب، حيث أوضحت أن الحكومة قد أعلنت انها سوف تطرح برنامج «وادي التكنولوجيا» على المستثمرين، ليكون معنيا بكل ما هو ذكاء صناعي وهندسة تكنولوجية، على غرار وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأميركية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرة تهدف الى أن يجتذب هذا القطاع ملايين الدولارات ويوفر آلاف فرص العمل، في الوقت الذي تتوسع فيه مصر في البرامج التكنولوجية، سواء في المدارس أو الجامعات، حتى تم تخصيص جامعات وكليات لهذا الغرض لاسيما ما تتمتع به المنطقة حالياً من «إمكانات ومقومات وجاهزية تشريعية وبنية تحتية وشبكة مرافق تؤهلها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المتنوعة، فضلاً عن تكامل المناطق الصناعية مع الموانئ البحرية التي تضمها المنطقة الاقتصادية، والتي ساهمت في تسهيل حركة التجارة داخلياً وخارجياً، لاسيما وأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتميز بموقع جغرافي عالمي مما جعلها مركزاً لإنتاج الوقود الأخضر بمصر، مما ساعد على استقطاب العديد من الصناعات وجعلها وجهة لجذب الاستثمارات المتنوعة.
واكملت امال رزق الله، إلا أنه وإلى الآن لا توجد خطوات جادة وحقيقية لتنفيذ وادى التكنولوجيا، حيث أنها توقفت دون أن نعلم السبب وراء ذلك، مما قد يضيع على مصر فرص استثمارية كبيرة وفرص عمل أيضا نحن في احتياج لها.
وطالبت النائبة امال رزق الله، عضو مجلس النواب، بفتح تحقيق موسع بهذا الشأن، للوقوف على أسباب وقف هذه المبادرة على أن يناقش الطلب بالجلسة العامة