قالت أمل مدبولي ابنة الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، إنّ والدها كان مخرجا وممثلا ومؤلفا، لكنه كان رساما ونحاتا أيضا، مضيفة: "والدي كان دمه خفيف جدا لو مزاجه رايق ومعندهوش مشاكل، وكان بيدلعنا ويهزر معانا كتير".
وتابعت "مدبولي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد : "لكن عندما يكون منشغلا بالتصوير والمسرح أو يجهز لرواية فإنه يكون جادا للغاية وكنا نعمل له 1000 حساب حتى لا يغضب منا .. عشان ميطردناش بره، كنا بنمشي على أطراف أصابعنا".
واستطرت: "كونه نجح كممثل تراجيدي وأقنع الناس بهذه الأدوار، فإن هذا الأمر يرجع إلى أنه تأثر بأشياء كثيرة، وكانت مخزنة في ذاكرة، وعندما يستحضرها فإنه يكون من السهل أن يؤدي أي دور به حزن أو شجن.. لكن كل تلك الأمور لم تؤثر علينا في قلبه".
وأكدت أن "المسرح كان أهم شيء في حياته، ثم الإذاعة والتلفزيون، أما السينما فقد تذيلت قائمة اهتماماته، وكنت أذهب معه المسرح كل يوم لأنني كنت أقوم بمراجعة الحسابات، وفي شهر رمضان لم نكن نعلم عدد الأيام على وجه التحديد، وفي أحد الأيام تم الإعلان عن أن يوم الغد سيكون أول أيام العيد، فقلت له في الساعة الثانية مساءً بعد انتهاء عمله بالمسرح أريد أن أشتري الحذاء بمناسبة العيد، واستجاب لي .. كان أب حنين فوق ما تتصور".