قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إنّ مارجريت كيندل عالمة الجينات أجرت دراسة على الجينات المصرية مما بين عامي 1994 و1999 وخرجت بنتيجة خطيرة مفادها أن 97.5% من جينات المصريين، مسلمين ومسيحيين واحدة.
وأضاف وسيم السيسي، خلال حواره على قناة "القاهرة الإخبارية": "دراسة معهد ماكس بلانك في ألمانيا أثبتت أن المصريين الحاليين أحفاد المصريين القدماء وأنه حتى سنة 600 ميلادية لم يكن العرق الأفريقي موجودا في مصر".
وتابع عالم المصريات: "دراسة معهد ماكس بلانك تدحض كل ادعاءات الأفروسنترزم، وفي عام 2010 أجرى الدكتور زاهي حواس والدكتور يحيى زكريا والدكتورة سمية إسماعيل دراسة على جينات توت عنخ آمون، وعلمنا الخريطة الجينية للمصريين القدماء، ثم جاء بعد ذلك اللواء دكتور طبيب طارق طه وأجرى دراسة على جينات المصريين الحاليين فوجد أنها امتداد لأسرة توت عنخ آمون بنسبة 88.6%، كما أكد نسبة كيندل بواقع 97.5%، وقال إن المصريين شعب واحد كان يعتنق الأمونية قبل الديانات السماوية".