شددت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، سيما باهوس، على ضرورة إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان.
وقالت باهوس - وفق ما نشرته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية السبت - إن غلق حركة طالبان لصالونات التجميل النسائية وتصفيف الشعر يمثل ضربة أخرى لحقوق المرأة في البلاد.
وأعلنت حركة طالبان في 4 يوليو أنه يجب حظر جميع صالونات التجميل النسائية في البلاد.
وقالت باهوس أن هذا هو أحدث إجراء تقيدي على وصول الأفغان إلى الأماكن العامة، بما في ذلك حظر الذهاب إلى المدارس الثانوية والجامعات وصالات الألعاب الرياضية والحمامات والحدائق وحتى العمل مع وكالات الإغاثة.
وفي الوقت نفسه، قالت رينا أميري، المبعوثة الأمريكية لحقوق النساء والفتيات في أفغانستان، "إن حظر طالبان لصالونات التجميل يزيل مساحة حيوية أخرى لعمل النساء في وقت يكافحن فيه لإطعام أسرهن، ويقضي على أحد الملاجئ القليلة للنساء خارج المنزل ويحول البلد إلى دولة قاسية ومتطرفة في العالم ".
وبالإضافة إلى ذلك، حثت الأمم المتحدة حركة طالبان على التراجع عن المرسوم المفروض على صالونات التجميل النسائية على الفور.
وفقًا لغرفة التجارة والصناعة الأفغانية، فإن الحظر المفروض على صالونات التجميل سيترك حوالي 60 ألف امرأة عاطلة عن العمل في جميع أنحاء البلاد.