تجمع أكثر من ألف شخص في باريس اليوم السبت؛ تكريما لذكرى الشاب "أداما تراوري"، الذي توفي خلال عملية توقيف في عام 2016، وذلك على الرغم من حظر الشرطة الفرنسية لهذه التظاهرة، وهو قرار يأتي بينما أعُلن عن تجمعات أخرى لمواطنين في البلاد.
وتم حظر التجمعات في "فال دواز" ( شمال إيل دو فرانس) وفي باريس لإحياء ذكرى "أداما تراوري"، إلا أن نحو ألف شخص نظموا مسيرات بحضور شقيقته آسا تراوري، بالاضافة إلى عدد من أعضاء حزب "فرنسا الابية" اليساري المتشدد.
وكان القضاء الفرنسي قد منع المسيرة كان من المقرر تنظيمها اليوم تكريما لذكرى الشاب أداما تراوري. واستندت المحكمة الإدارية في "سيرجي بونتواز" القريبة من باريس، في قرارها، إلى "أعمال الشغب التي أعقبت وفاة الفتى نائل" في 27 يونيو الماضي في "نانتير" غربي باريس.
كذلك، حظرت شرطة باريس هذه التظاهرة مبررة قرارها "بسبب مخاطر الاخلال بالنظام العام"، مشيرة في قرارها أيضا إلى الأوضاع المتوترة التي شهدتها البلاد وأعمال العنف بعد وفاة نائل في 27 يونيو الماضي.
وفي نهاية التظاهرة، دعت "آسا تراوري" المتظاهرين في باريس إلى "المغادرة دون عنف والعودة إلى ديارهم"، فيما يتواجد حوالي ألف شخص في ميدان "الجمهورية" بباريس بالرغم من حظر التظاهرات.
في الوقت نفسه، نظمت مسيرات أخرى في عدة مدن فرنسية، احتجاجا على عنف الشرطة، بعد نحو أسبوعين من مقتل الفتى نائل برصاص ضابط شرطة خلال تفتيش مروري في "نانتير" غربي باريس.
العالم
رغم حظر المظاهرات.. مسيرات في باريس لإحياء ذكرى "أداما تراوري" المتوفي أثناء توقيفه في 2016
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق