قالت الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، إن "الفورن بوليسي" نشرت تحليلا عن أحداث فرنسا بعنوان "لماذا تحترق فرنسا؟"، وأوضح التحليل أن قتل نائل مرزوق كشف التوترات العميقة بين قوات الأمن والمجتمعات ذات البشرة السمراء أو العربية، والتي تعيش في أفقر المناطق بفرنسا، وسلط الضوء من جديد على اتهامات بالعنف المنهجي والعنصرية عند رجال الشرطة الفرنسيين.
وأضافت "عبدالرحيم" خلال برنامج "focus" والمذاع على فضائية إكسترا نيوز ، اليوم السبت، قال خبير في الأمور الأمنية بفرنسا إن الشرطة الفرنسية تعاني من مشكلة مزدوجة تتمثل في التمييز العنصري والوحشية، ولم تعترف الحكومات السابقة أو الحالية بأي مشكلة، واسذتعمال أعمال العنف الأخيرة وصفته الشرطة بأن مثيري الشغب جحافل متوحشة، وأن الشرطة في حالة حرب ضدهم، حسب تقرير نشرته "نيويورك تايمز" والذي أوضح أيضا أن هناك قانونا صدر منذ عام 2017، يسمح للشرطة باستخدام أسلحتهم النارية حتى عندما تكون حياتهم أو حياة الآخرين في خطر مباشر.
وتابعت: بعد الموافقة على هذا القانون تضاعف أعداد الأشخاص الذين قتلوا في سياراتهم خمسة أضعاف، حيث قتل 13 شخصا في مثل هذه الظروف العام الماضي.
ووفقا لإحصاء لرويترز ، في الوقت الذي ازدادت فيه صلاحية الشرطة الفرنسية باستخدام القوة كان كثير من القتلى على أيديهم من ذوي البشرة السمراء أو من أصل عربي.
https://www.youtube.com/live/CcofAA-m5Kc?feature=share