قالت الإعلامية شاهندة عبد الرحيم، إن مقتل نائل مرزوق وضع الحكومة الفرنسية في موقف "لا تحسد عليه"، حيث انتشر الغضب بالشوارع وطالب البعض بالتغيير.
وتساءلت “شاهندة“ خلال برنامج "focus"، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، اليوم السبت، هل كل هذا الكم من الغضب والمترتب عليه من شغب نتيجة لهذا الحادث فقط؟ أم الرصاصة التي اخترقت جسد نائل فجرت بعض الأزمات الكامنة في المجتمع الفرنسي؟
وتابعت: أوضحت ذلك بعض التحليلات الصحفية والإعلامية خلال الأيام الماضية، ومنهم مراسل صحيفة "الجارديان" الذي تحدث في تحليل له عن أحداث ومشاكل مثل "العرق"، و"الإقصاء الاجتماعي"، و"مشاكل الشرطة" وما الذي ممكن أن يفعله الرئيس الفرنسي "ماكرون" لمعالجة هذه المشاكل.
وأضافت: كاتب في صحيفة "الجارديان" قال إن هذه أسوأ مظاهرات شاهدتها فرنسا منذ 20 عامًا، 5 ليالٍ من الاضطرابات تسبب في حرق أكثر من 2000 سيارة ودمرت مئات من المباني العامة، كما تسببت في اعتقال أكثر من 3000 شخص.
وأيضًا في مقال رأي لـ"چين فاليوم" نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" تحت عنوان "عمل الشرطة في فرنسا يحتاج إلى إصلاح عميق وفوري" وقالت: إن الحكومة تكافح مع حجم وشدة الاضطرابات للوصول إلى تدابير فعالة للحد من العنف ومعالجة القضايا الأساسية.
https://www.youtube.com/live/CcofAA-m5Kc?feature=share
