قال الناقد الكبير طارق الشناوي إن الإيرادات تُعد واحدة من أهم المعايير وليس المعيار الوحيد، لكن من المؤكد أنه أحد اهم المعايير في التقييم
وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة ل البوابة نيوز: لا توجد خصومة بين الإبداع الفني وبين الجانب التجاري أو الجماهيري فمن الممكن أن نجد عمل فني له ابداع عظيم وفي ذات الوقت له حس جماهيري كبير.
وتابع: إلا أنه فى بعض الأعمال وهذه تشكل النُدرة التي تنطوي على إبداع خاص ربما الزمن في لحظة لا يساهم في تحقيقها للإيرادات مثل فيلم "باب الحديد" عندما تم عرضه عام 1958 فالجمهور أنذاك ضربت دار العرض بالحجارة وقذفت صناعه بالشتائم ولكن مع مرور الزمن أصبح فيلم تجاري وجماهيري وعندما يعرض عبر القنوات الفضائية بيحقق أعلى نسب في المشاهدة.
وأكد الشناوي أن هناك أفلام أخرى تظل في دائرة ابداعية لكن لا تصل إلى الجماهيرية المطلقة مثل فيلم "الموميا" الذي عرض سنة 1975 رغم أنه كان من المفتروض يعرض سنة 1971 لكن كان صناع الفيلم قلقون منه وبالفعل عندما عرض لم يحقق أي إيرادات ولكن المومياء يعتبر في التقييم هو أفضل فيلم عربي وحظي في مهرجان دبي عام 2013 علي المركز الاول، وفيلم الكيت كات أخد المركز الثامن وكان فيلما شعبيا.
واختتم حديثه، لا يمكن أن نُغفل الجانب الجماهيري بأنه عنصر غير هام لكنه ليس العنصر الوحيد لنجاح أي فيلم يعرض سواء في السينمات أو علي المنصات الرقمية.