قال أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس شتولتنبرج، إن اجتماع قادة الحلفاء، المقرر انعقاده الأسبوع المقبل في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، سيرسل رسالة واضحة بأن الناتو يتخذ موقفا موحدًا وأن العدوان الروسي لن يؤتِ ثماره.
وأضاف شتولتنبرج، في بيان على موقع الناتو الإلكتروني اليوم الجمعة: "أتوقع أن يوافق قادة الحلفاء على حزمة من ثلاثة عناصر لتقريب أوكرانيا من الناتو".
وأوضح أن الحزمة ستشمل برنامج مساعدات متعدد السنوات لضمان التشغيل المتبادل؛ وتحسين العلاقات السياسية - مع حضور الرئيس زيلينسكي الاجتماع الافتتاحي لمجلس الناتو-أوكرانيا الجديد؛ وإعادة التأكيد على أن أوكرانيا ستصير عضوًا في الناتو، بجانب تنسيق الجهود حول كيفية تقريب أوكرانيا من هدفها.
وتابع: "سيتخذ الحلفاء أيضًا خطوات رئيسية لتعزيز الردع والدفاع من خلال اعتماد ثلاث خطط دفاع إقليمية جديدة لمواجهة التهديدين الرئيسيين لحلف الناتو؛ المتمثلين في روسيا والإرهاب. وستدعم الخطط تأهيل 300 ألف جندي، بما في ذلك قوة قتالية جوية وبحرية كبيرة".
وبحسب البيان، من المتوقع أيضًا أن يعتمد الحلفاء خطة (عمل الإنتاج الدفاعي) "لتجميع الطلبات وتعزيز القدرة وزيادة قابلية التشغيل البيني" وأن يتعهدوا باستثمار دفاعي أكثر طموحًا باستثمار ما لا يقل عن 2% من إجمالي الناتج المحلي سنويًا في الدفاع.
ونوه الأمين العام بأن تقديرات الإنفاق الدفاعي الجديدة لحلف الناتو، الصادرة اليوم، تظهر زيادة حقيقية بنسبة 8.3% للحلفاء الأوروبيين وكندا في عام 2023؛ وعلى حد قوله، هذه هي أكبر زيادة منذ عقود والسنة التاسعة على التوالي من الزيادات في الإنفاق الدفاعي.
يذكر أن زعماء أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي سيشاركون في قمة فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو.
