الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

انتعاش الصادرات الزراعية خلال 6 أشهر.. تبلغ 4.6 مليون طن.. القصير: الموالح تتخطى 1.9 مليون طن لأول مرة.. صقر: يجب التركيز على إنتاج محصول فائق الجودة.. نقيب الفلاحين: جودة منتجاتنا تشهد بها دول العالم

صادرات مصر الزراعية
صادرات مصر الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت وزارة الزراعة، عن وصول حجم الصادرات المصرية خلال الفترة بين يناير إلى 5 يوليو الجاري إلى نحو 4 مليون و654 ألفا و246 طناً من المنتجات الزراعية بزيادة قدرها 717 ألفا و896 طنا عن العام الماضي الذي بلغ حوالي 3 ملايين و936 ألفا و350 خلال نفس الفترة من العام الماضي. 

ونقلاً عن وزير الزراعة السيد القصير، فإنه لأول مرة تصل صادرات مصر من الموالح إلى 1.9 مليون طن، مشيدًا بجهود العاملين بالحجر الزراعي والمعامل التابعة للوزارة وللمجلس التصديري، وأيضا أشاد بالتعاون مع السفارات المصرية والتمثيل التجاري المصري بالخارج والتي ساهمت في تحقيق هذا الرقم القياسي من الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن من أجل دعم الاقتصاد الوطني والاحتياطي النقدي. 

وكان تقرير الحجر الزراعي أشار إلى أن أهم الصادرات الزراعية هي الموالح، البطاطس، البصل الطازج، البطاطا، رمان، ثوم، فراولة، فاصوليا، جوافة، طماطم، عنب. حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح مليونا و894 ألفا و120 طنا، بالإضافة إلى تصدير 876 ألفا و241 طنا من البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 323 ألفا و783 طن بصل، محتلا المركز الثالث في الصادرات، واحتل العنب المركز الرابع في الصادرات الزراعية بإجمالي 94 ألفا و660 طنا، في حين احتلت الفاصوليا المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 73 ألفا و889 طنا. 

بينما احتلت صادرات مصر من البطاطا المركز السادس بإجمالي كمية بلغت 54 ألفا و90 طنا، بينما احتلت صادرات مصر من الطماطم المركز السابع بإجمالي 44 ألفا و259 طنا، تليها في المركز الثامن الفراولة بإجمالي 23 ألفا و295 طنا، بينما حصل الثوم على المركز التاسع في الصادرات بإجمالي كمية بلغت 21 ألفا و470 طنا، بينما حصلت الجوافة على المركز العاشر في الصادرات الزراعية المصرية بإجمالي كمية بلغت 9507 أطنان، وحصل الرمان على المركز الحادي عشر في الصادرات الزراعية بإجمالي كمية بلغت 3524 طنا. 

  قال النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن أهم العوامل الضرورية لزيادة صادرات الحاصلات الزراعية هي التركيز على إنتاج محصول فائق الجودة، حيث أن جودة المنتجات الزراعية وخلوها من العيوب تضع الدولة في ساحة منافسة فيما يخص التصدير. 

صقر

وأضاف، أن هناك ضرورة بأهمية استخدام تقنيات الهندسة الوراثية في استنباط سلالات جديدة من النباتات والمحاصيل ذات استهلاك أقل للمياه وتتميز بالجودة العالية، حيث يدعم هذا الأمر أيضا تحقيق مطابقة للمواصفات العالمية المطلوبة من الحاصلات المصدرة للدول الأوروبية. 

وأشار وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إلى أهمية تفعيل دور مركز البحوث الزراعية بما يدعم النهوض بالقطاع الزراعي وذلك في ظل ارتفاع معدلات الصادرات الزراعية. 

ودعا إلى توعية المزارعين وصغار الفلاحين بأهمية الاستخدام الأمثل للمبيدات الخاصة بمكافحة الآفات الزراعية، حيث أن المبيدات الكيماوية واحدة من المقاييس التي تحدد إمكانية قبول أو رفض المنتج المُصدر لذا لابد من وضعها في الاعتبار. 

في نفس السياق، قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن معظم دول العالم تتهافت على المنتجات الزراعية المصرية لجودتها العالية، وزاد الطلب علي المنتجات الزراعية المصرية، بسبب سهولة نظام التصدير المصري والحجر الزراعي، فضلاً عن عدم سماحه أي منتجات زراعية غير مطابقة للمواصفات الدولية قبل التأكد من سلامتها وخلوها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة والآفات الضارة ومنحها الشهادات الزراعية اللازمة لذلك. 

أبوصدام

وأضاف، أن جودة المنتجات الزراعية شهدت بها دول العالم مما جعلها تغزو القاره الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية والتي تضع شروط قاسية ومعايير قياسية لقبول أي منتجات زراعيه إليها، ولكن نجاح مصر لا يروق للجماعات الإرهابية.

وأشار أبوصدام إلى أن المنتجات الزراعية المصرية مصدر الغذاء  لأكثر من 100 مليون مصري وما يزيد عن 5 مليون مواطن من ضيوف مصر الأعزاء وأن الصادرات الزراعية المصرية تخطت حاجز الـ5.5 مليون طن عام 2019، وتجاوزت حاجر 2.4 مليون طن خلال الأربع شهور الأخيرة ليأكل منها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم.

ولفت نقيب الفلاحين إلى أن المنتجات الزراعية المصرية فوق مستوى الشبهات وأن مصر تسعى دائما للوصول إلى أعلى درجات الجودة، مما جعل الصادرات الزراعية المصرية تلقي المزيد من الرواج على مستوى الأسواق الدولية رغم ارتباك حركة التصدير والاستيراد في جميع دول العالم.