الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

إيرادات الأفلام من أهم الأسباب وليست الوحيدة.. نُقاد يكشفون عوامل نجاح العمل السينمائي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد الساحة الفنية في كل موسم نجاح العديد من الأفلام السينمائية ومنها من ينجح نجاحًا جماهيراُ دون النظر إلي جودته وقميته الفنية ويحقق أعلي إيرادات، وآخرون  ينجحون وفق لمعاير وشروط آخرى. ففتحت "البوابة نيوز " هذا الملف وسألت "النقاد" فهل الأعلي إيرادات “المعيار الوحيد” لنجاح أي فيلم سينمائي أم هناك معايير وشروط آخري يجب توافرها في العمل للحكم ؟ فكان معهم هذا التحقيق:

 في البداية قال الناقد الكبير طارق الشناوي: تُعد الإيرادات واحد  من أهم المعايير وليس المعيار الوحيد، ولكن من المؤكد أنه أحد أهم المعايير في التقييم، مشيرًا إلى أنه لا توجد خصومة بين الإبداع الفني وبين الجانب التجاري أو الجماهيري فمن الممكن أن نجد عمل فني له ابداع عظيم وفي ذات الوقت له حس جماهيري كبير.

وتابع: إلا أنه فى بعض الأعمال وهذه تشكل النُدرة التي تنطوي على إبداع خاص ربما الزمن في لحظة لا يساهم في تحقيقها للإيرادات مثل فيلم "باب الحديد" عندما تم عرضه عام 1958 فالجمهور أنذاك ضربت دار العرض بالحجارة وقذفت صناعه بالشتائم ولكن مع مرور الزمن أصبح فيلم تجاري وجماهيري وعندما يعرض عبر القنوات  الفضائية بيحقق أعلى نسب في المشاهدة.

وأكد الشناوي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هناك أفلام أخرى تظل في دائرة إبداعية لكن لا تصل إلى الجماهيرية المطلقة مثل فيلم "الموميا" الذي عرض سنة 1975 رغم انه كان من المفتروض يعرض سنة 1971 لكن كان صناع الفيلم قلقون منه وبالفعل عندما عرض لم يحقق أي  إيرادات ولكن المومياء يعتبر في التقييم هو أفضل فيلم عربي وحظي في مهرجان دبي عام 2013 علي المركز الاول، وفيلم الكيت كات أخد المركز الثامن وكان فيلم شعبي.

واختتم حديثه، لا يمكن أن نُغفل الجانب الجماهيري بأنه عنصر غير هام لكنه ليس العنصر الوحيد لنجاح أي فيلم يعرض سواء في السينمات أو علي المنصات الرقمية.

الناقد طارق الشناوي 

 

 

بينما الناقدة ماجدة موريس قالت: لكي يتم الحكم علي أي فيلم سينمائي ينبغي أن يكون تم مشاهدتة جيدًا ويكون هناك إجماع على قيمته الفنية والفكرية كما أنه من الضروري أن يتوافر فيه كل العناصر اللازمة من القصة الإبداعية والسيناريو والحوار وتطورات الأحداث والإخراج وما يستطيع المخرج اخراجه من كل ممثل داخل العمل.

وأضافات "موريس" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه من الأفضل أن يشمل الفيلم علي كل العناصر السليمة لتكوينه من تصوير، سيناريو، حوار، وأخراج كي يخرج فيلم متميز بكل عناصره، لافتًة أن كل فيلم متميز يحكمه كل هذه العناصر وليس الإيرادات فقط التي تحكم نجاحه.

وأشارت إلى أن هناك افلام قوية للغاية ولم تحقق إيرادات لأنها لم تكن علي مزاج الجمهور وخاصة أفلام موسم العيد التي تحقق إيرادات عالية فهي تدل علي النجاح الجماهيري وفي شباك التذاكر أما الأعتراف بقيمة الفيلم ومحتواه واهميتة شىء آخر وهذا يقتصر علي الجمهور وثقافته السينمائية.

الناقدة ماجدة موريس 

 

فيما قالت الناقدة ماجدة خير الله: إن ايرادات الفيلم دليل علي نجاحه ورغبة الجمهور في مشاهدته، ولكن هذا ليس المعيار الوحيد لتقييم الفيلم من حيث النجاح ولكن هناك عوامل ضرورية يجب توافرها في العمل الفني مثل المحتوي والقصة والحبكة السينمائية.

وأضافت "خير الله"، أن نجاح الفيلم جماهيريًا يرجع إلي عدة عوامل أيضا أهمها اللمشتركين في العمل، للدعاية، كما أنه يكون خاضع للموسم، قائلًة: " يعني الجمهور أراد أن يري  لأول مرة كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز في عمل واحد، فصناع العمل اعتمدوا علي عوامل جذب كتيرة أما المستوى الفني هذا موضوع أخر".

 

الناقدة ماجدة خير الله