نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حكم مقولة: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع".
وقالت الدار: المقولة المذكورة هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة؛ وهي تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية، بمعنى أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقَّى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق.
وتعمل دار الإفتاء على تقديم الفتاوى والإرشادات الدينية للمسلمين في مصر وخارجها، وتأسست عام 1895 ميلادي، وتتمتع بسمعة كبيرة في المجتمع المصري والعربي، حيث تعتبر مرجعًا رسميًا للفتاوى والأحكام الشرعية المتعلقة بالمسائل الدينية والمجتمعية والسياسية.
تضم دار الإفتاء مجموعة من العلماء والمفتين المتخصصين في الشريعة الإسلامية، وتستخدم وسائل الاتصال الحديثة مثل الموقع الرسمي على الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي للتواصل مع المجتمع وتقديم الإرشادات الدينية والفتاوى.