بناءً على دعوة رسمية، شارك منذ قليل، الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز» ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، في جلسة حول «الطرق الجديدة للديمقراطية»، ضمن جلسة من جلسات الندوات المنعقدة في "إيكس أون بروفانس" بفرنسا، التي تُعقد تحت شعار "إعادة بعث الأمل" اعتبارًا من اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام.
وشارك في الجلسة «جوهانا فارتياينن» عمدة هلسنكي، فنلندا، و"ماريليس ليون" نائبة الأمين العام لمنظمة CFDT؛ و"كلوى مورين “،العالمة السياسية عن مؤسسة جان جوريس؛ و”إليانا سانتوس" الشريكة المؤسسة لمنظمة (أنا ملتزم من أجل أفريقيا"..
وتحدث عبد الرحيم علي، خلال مداخلته حول فكرة تفكيك المنظمات الأصولية كنقطة البداية لترميم الديمقراطيات الهشة في أوروبا، ومخططات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لاختراق المؤسسات في القارة العجوز بشكل عام وفرنسا بشكل خاص.
واستعرض رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، سبل مواجهة خطر الجماعة على المؤسسات في أوروبا وفرنسا، مشيرا إلى أن الحل الوحيد لهذا التحدي هو تفكيك هيكلية لهذا التنظيم، والكشف عن خططه وتجفيف مصادر تمويله.
وطالب عبد الرحيم علي، بإعلان مواجهة شاملة لوقف انتشار التنظيم المتخفي داخل المجتمعات والمؤسسات السياسية الأوروبية، مشددا على أن أوروبا ستدفع ثمنًا باهظًا.
وأشار رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس إلى أن الإخوان بعد أن شنوا حربًا على المجتمعات الإسلامية في جغرافيتهم التقليدية. تحولوا إلى المجتمعات الأوروبية التي يسمونها وفقًا لعقيدتهم: "دار الحرب".
كما شدد على ضرورة توحيد الجهود لتدشين مواجهة شاملة في كل مكان ضد هذا الوباء، وباء التطرف والعنصرية، لمنعه من تحقيق أهدافه في السنوات القادمة.
وأكد عبد الرحيم علي، أنه بالاعتماد فقط على محاولات إصلاح وتغيير القوانين الرسمية والمشاريع الضبابية وغير الدقيقة لما يسمى "إعادة تنظيم الإسلام الفرنسي". فإننا سندور في حلقة مفرغة.