يوافق اليوم 7 يوليو اليوم العالمي للتسامح وهو يوم الصفح والعفو والغفران كما أنه فرصة لتصحيح الأمور حيث أنه فرصة مثالية لتنحية الاختلافات القديمة جانباً وتجاوز المظالم أو الأذى والبدء من جديد.
وبحسب ما ذكر موقع daysoftheyear فقد تم إنشاء يوم التسامح العالمي لخلق النوايا الحسنة بين الناس والسماح لهم بالتوقف عن تحمل الكثير من الذنب والألم في حياتهم. إنه يوم تنحية الخلافات والنزاعات جانبًا والعمل على مسامحة الأذى.
في الواقع أظهرت بعض الدراسات الصحية أن الأشخاص الذين هم على استعداد لتقديم المغفرة، سواء لأنفسهم أو للآخرين هم أكثر عرضة لأن يكونوا سعداء وصحيين من أولئك الذين يمتنعون عن المغفرة! هذا سبب رائع لعيش حياة تتمحور حول التسامح.
تم تأسيس يوم التسامح العالمي في عام 1994 بدأ في الأصل في كندا، ولكن بعد أن اكتسبت شعبية في جميع أنحاء العالم، أعيدت تسميته بيوم التسامح العالمي.
يمكن الاحتفال بيوم التسامح العالمي بأساليب بسيطة أو معقدة وفقًا لاختيار الشخص. يمكن اعتماد بعض الأفكار الآتية للاحتفال، أو ابتكار أفكار إبداعية أخرى مثل التواصل مع صديق أو فرد من الأسرة المنفصلين حيث يتم التخلص من القلق الداخلي وإطلاع هذا الشخص على أنه تمت مسامحته. يمكن أن يشكل يوم التسامح العالمي بداية جيدة للحديث مع هذا الشخص والتحدث حول الأمور التي تحتاج إلى التسامح.
إنشاء قائمة بأسماء الأشخاص الذين يحتاجون إلى الصفح والمسامحة. يمكن أن يتضمن ذلك الأشخاص الذين يؤثرون على حياتنا الحالية، من المهم أن يتم التفكير في الصفح والمسامحة كجزء من عملية الشفاء، حتى لو لم يكون الأشخاص الذين يتم مسامحتهم على علم بذلك أو رحلوا.