أفادت وكالة "رويترز"، بأنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة تقديم قنابل عنقودية لأوكرانيا.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن إنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة أنها ستزود أوكرانيا بذخائر عنقودية.
وتضغط كييف من أجل هذا النوع من الأسلحة المثير للجدل والمحظور على نطاق واسع لكن واشنطن كانت ترفض بسبب قدرته على التسبب في ضرر عشوائي للمدنيين.
وقالت أوكرانيا إن الأسلحة ستساعد في هجومها المضاد ضد القوات الروسية من خلال السماح لقواتها باستهداف المواقع الروسية المتحصنة بشكل فعال والتغلب على عيوبها في القوة البشرية والمدفعية.
شهور من الاعتراض، مشيرين إلى مخاوف بشأن استخدام الأسلحة والقول إنها ليست ضرورية، أشار المسؤولون الأمريكيون مؤخرًا إلى حدوث تحول. قالت لورا كوبر، نائبة مساعد وزير الدفاع لروسيا وأوكرانيا وأوراسيا، للمشرعين الأمريكيين في أواخر الشهر الماضي أن البنتاغون قرر أن الذخائر العنقودية ستكون مفيدة لأوكرانيا، "خاصة ضد المواقع الروسية المحفورة في ساحة المعركة".
تم الإبلاغ عن القرار الأمريكي المتوقع لأول مرة من قبل الإذاعة العامة الوطنية وأكده مساء الأربعاء مسؤول الإدارة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته من أجل الكشف عن مناقشات السياسة الداخلية.
ما هي الذخائر العنقودية؟
الذخائر العنقودية، التي استخدمت لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية، هي فئة من الأسلحة بما في ذلك الصواريخ والقنابل والصواريخ وقذائف المدفعية التي تفكك في الجو وتنثر ذخائر أصغر على مساحة كبيرة.
لماذا هي مثيرة للجدل؟
صُممت قنابل الذخائر العنقودية لتنفجر أو تشتعل عند اصطدامها بالأرض، ولكن تاريخيا، فإن معدل الفشل هو الأعلى بين جميع فئات الأسلحة، مع عواقب دائمة ومدمرة في كثير من الأحيان على المدنيين.
ووفقًا لمنظمات إنسانية، يمكن أن يظل خُمس القنابل الصغيرة أو أكثر باقية، ومن المحتمل أن تنفجر عند التعامل معها بعد ذلك.
