قال طارق البرديسي الخبير في العلاقات الدولية، إنه من الواضح أنه لن يكون هناك استخدام للعقيدة النووية الروسية، إلا إذا تعرضت الدولة الروسية لمخاطر كبيرة تهدد وجودها.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أكد، في تصريحاته، أن روسيا تضع بعض الأجسام الغريبة في محطة زابوريجيا، وترد روسيا بالاتهام المضاد لأوكرانيا، لذا يمكن القول إن الحرب الروسية الأوكرانية حرب إعلامية، نفسية، استنزافية.
وأضاف أن الورقة النووية خيار كارثي لجميع دول العالم وليس طرفي الحرب فقط، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فائدة أو ربح من جانبي الحرب لتفجير محطة زابوريجيا، ومن الواضح استمرار هذه الحرب الإعلامية والنفسية بين البلدين طوال الفترات القادمة.
وتابع أن هذه الحرب أثرت على الاقتصاد العالمي بصورة كبيرة، وهذه الحرب مستمرة نظرًا لأن كلا الطرفين يريدان الخروج من الحرب بصورة مشرفة بين باقي الدول العالمي، لذا هذه الحرب لن تنتهي إلا من خلال اتفاقية سلام، أو استخدام الورقة النووية.
واستطرد البرديسي أنه يجب أن يكون هناك وسطاء مقبولون من الطرفين حتى يتم القضاء على هذا الاستنزاف العالمي، ويجب أن يكون هناك بعد عن الوساطة الصينية كونها مشكوكًا بها من الطرفين.