ترأس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، اجتماعا للجنة الوزارية بشأن إعادة إعمار مخيم ومدينة جنين، حيث بحث حصر الأضرار في المدينة والمخيم وآليات إعادة الإعمار، بما فيها تعبيد الشوارع وإصلاح البنى التحتية وتعمير البيوت والبنايات المدمرة كليا وجزئيا، وأوجه الدعم المالي والإغاثي للمتضررين.
وقال رئيس الوزراء: "نسخر إمكانياتنا بالتعاون مع كل الشركاء من أجل رفع الضرر عن أهلنا في مخيم ومدينة جنين، وتعزيز صمودهم عقب الاجتياح الإسرائيلي الهمجي الذي أسفر عن تدمير البنية التحتية للمخيم ومنشآته ومنازله وقتل واعتقال وتهجير الأبرياء".
وتابع: "هذا الاجتماع لوضع الآليات اللازمة لتسريع تنفيذ عملية إعادة الإعمار، كما قمنا بتشكيل فريق فني لقيادة العملية وتقديم الاحتياجات العاجلة".
وأضاف: "مهمة الفريق هي قيادة جهود إعادة الإعمار في المدينة وفي المخيم بكافة تفاصيلها، والتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والشركاء الدوليين، ومع المؤسسات والجهات الأخرى".
يذكر أن الفريق برئاسة وكيل وزارة الحكم المحلي وعضوية وزارات الأشغال العامة والإسكان، والمواصلات، والصحة، والمالية، وممثلين عن محافظة جنين، والبلدية، واللجان الشعبية، والغرف التجارية.
وأكد الاجتماع توفير بعض الاحتياجات بشكل عاجل، مثل تملك أرض لتوسعة مقبرة المخيم، وتقديم مساعدات عاجلة للعائلات المهجرة من بيوتها، وتوفير الاحتياجات العاجلة لمستشفى جنين الحكومي، وإعادة توجيه أحد العطاءات في المحافظة بشكل فوري لتعبيد الطريق الرئيسي لمخيم جنين.
وناقش الاجتماع تقرير حصر الأضرار في جنين، حيث طال الدمار الكامل 4 مبانٍ، بينما تعرض 25 مبنى لأضرار متوسطة وكبيرة، فيما تضررت 250 وحدة سكنية بشكل جزئي، و150 منشأة عامة وخاصة، بالإضافة إلى مسجد واحد.