انطلقت أمس الأربعاء، فعاليات القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، والتي تعقد على مدار يومين بمكتبة الإسكندرية، وتدور حول "انتقال الطاقة في المنطقة الأورومتوسطية".
وشارك في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وأوليفر روبك رئيس اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية، ومجدي جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، وناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وجوزيب فيريه المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط للتجارة والصناعة.
وقال أوليفر روبك، رئيس اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية، إن الكثير من دول العالم أصبحت تعاني من الفقر المائي، مشيرًا إلى أن المياه شرط أساسي لبقاء الإنسان وبقاء المجتمع وهي مهمة أيضًا من أجل الزراعة والطاقة وأمن كوكبنا.
من جانبه، أكد مجدي جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، عمق العلاقات بين مصر ودول حوض البحر المتوسط.
وقال في الكلمة التي ألقاها نيابة عن المهندس طارق الملا، وزير البترول: “إن المؤتمر يناقش قضايا مهمة وهي التحول الرقمي والتحول الطاقوي”.
من جانبه، قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، “إن المؤتمر فرصة جيدة من أجل تبادل الخبرات بين المشاركين في القضايا التي يناقشها”، لافتاً إلى أهمية الموضوعات المطروحة والتي تتعلق بمستقبل الطاقة والتحول الرقمي.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية تدعم جهود شركائها من أجل بناء مستقبل أفضل لمنطقة حوض البحر المتوسط.
وأوضح أن مدينة الإسكندرية من المدن التي تعاني من تحديات التغير المناخي، مشيراً إلى أهمية التفكير بطرق مختلفة من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلة.
وقال ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، إن جائحة كورونا ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على سلاسل إمداد الغذاء في العالم.
من جانبه، قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط للتجارة والصناعة ورئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الهدف الذي نتطلع إليه هو نقل التكنولوجيا وتنمية الأعمال بين الشركاء.
وجدير بالذكر أن القمة ينظمها كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية، والاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آنا ليند، ومكتبة الإسكندرية. وتناقش القمة خلال اليومين مشكلة التصحر وندرة المياه حول العالم، كما تناقش التحول الرقمي واستخدامات الطاقة النظيفة.