سفير فلسطين بالقاهرة:
- الاحتلال منع الطواقم الطبية من الدخول وممارسة عملها
- الاحتلال قام بعملية تدمير شامل داخل المخيم
- نطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوضع حد عاجل لما يحدث
- أمريكا تتحمل كامل المسؤولية عما تقوم به إسرائيل
- لدينا عمليات قتل يومية في الضفة وفي غزة القتل أصبح بـ "الجملة"
- إسرائيل تحاول إفراغ الأرض من سكانها الأصليين
- إسرائيل تحاول الزج بالمنطقة إلى حرب دينية
- نعاقب لأننا ندفع رواتب الأسرى وأهالي الشهداء
- هذا الجيش الذي لا يقهر قد قهر في جنين وغزة ونابلس
- ما حدث في جنين نكبة لا تقل عن نكبة 1948
- المواطن في جنين بات لا يعرف أين يقع بيته من شدة الدمار
- نطالب الأشقاء العرب بالمساهمة مع الحكومة الفلسطينية لإعادة إعمار جنين
- المجتمع الدولي يعيش أزمة أخلاقية ويتعامل بمعايير مزدوجة
- إسرائيل دولة مارقة وتعتبر نفسها “فوق القانون”
في لقاء صحفي عقده السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح أكد اللوح أن اسرائيل تستولي على موارد الشعب الفلسطيني وتمارس سياسات عدوانية وتعصبية بحق الأسرى والمعتقلين والشهداء وذويهم.
وقال اللوح في لقاء جمع الصحفيين إن اسرائيل تحتل اراضي فلسطينية وتصادر موارد طبيعية فلسطينية بقيمة تزيد على ثلاثة او اربعة مليارات دولار سنويا، مشيرا إلى أن فلسطين لا تحتاج إلى أي دعم مالي لو استفادت من مواردها الطبيعية.
وأضاف أن اسرائيل تخالف اتفاق باريس الاقتصادي وتحجز على اموال الضرائب التي تجبى عن البضائع التي تدخل الى الاراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى تدهور الوضع المالي للسلطة الفلسطينية التي لم تعد قادرة على تسديد رواتب موظفيها بشكل كامل.
وانتقد اللوح قرارات اسرائيل بمصادرة اموال الاسرى والشهداء وذويهم، مؤكدا أن هذه الممارسات تشكل انتهاكات صارخة لحقوق الانسان والقانون الدولي. وأشار إلى أن اسرائيل تستهدف المقدسيين بشكل خاص وتداهم بيوتهم وتصادر ممتلكاتهم.
وأعرب اللوح عن استنكاره للإجراءات التعصبية التي اتخذها وزير الامن الاسرائيلي بحق الاسرى والمعتقلين، مثل حرمانهم من المؤن والعلاجات والزيارات. وقال إن هذه الممارسات لم تحصل في تاريخ المواجهة بين الفلسطينيين وادارات السجون.
وأضاف أن إسرائيل تخصم من اموال الضرائب الفلسطينية التي تحجزها بشكل غير قانوني، قيمة الخسائر التي تتعرض لها المنشآت والمواطنين الاسرائيليين جراء عمليات المقاومة.
وأوضح أن اسرائيل تعتمد على قرارات محكمة لخصم هذه الخسائر من المقاصة الفلسطينية، ما يزيد من الضغط المالي على السلطة الفلسطينية التي تعاني من نقص في الموارد.
وأكد اللوح أن هذا المطلب مهم للقيادة الفلسطينية التي طالبت باستعادة اموالها المحتجزة لدى اسرائيل، وفقا لما قاله الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية. وقال إن هذه الاموال ضرورية لتمكين الحكومة الفلسطينية من تقديم خدمات حيوية تليق بالشعب الفلسطيني.
ومضى مؤكدا على أهمية الدعم المصري والدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية والتحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية جددت التشاور السياسي مع القيادة المصرية خلال زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إلى القاهرة مؤخرا، مؤكدا أن مصر وفلسطين لا تحتاجان إلى اتفاقات لأن ما بينهما أكبر من كل البروتوكولات واتفاقية التعاون.
وأضاف السفير اللوح أن مصر شريك كامل للشعب الفلسطيني وأنه يحق لها أن تتدخل في شؤونه الداخلية لأنها تتدخل لصالحه ولخدمة قضاياه. وثمن دور مصر في دعم الكفاح والنضال والسيادة الفلسطينية، خاصة في تحركه في المؤسسات والمجتمع الدولي.
وأدان السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني والممارسات العنصرية والانتهاكات التي يتعرض لها يوميا. وأشار إلى أن فلسطين تواجه حرب إسرائيلية مفتوحة، خاصة بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، حيث قامت بإخلاء المدينة من سكانها وهدم المنازل وتدمير البنية التحتية وقتل وإصابة المئات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
وأضاف السفير اللوح أن إسرائيل تزعم أنها تريد تنظيف جنين من وكلاء إيران، وهذا كلام غير دقيق وغير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة، لأن النيران الإسرائيلية استهدفت المواطنين الفلسطينيين بدون أي تمييز. وأكد أن إسرائيل تحاول إخفاء حقائق ما حصل في جنين بمنع الصحفيين والطواقم الطبية من الدخول إلى المدينة، وبعدم إصدار أي تصريح عن حصيلة هذا العدوان.
وأوضح السفير اللوح أن حصيلة الشهداء من بداية هذا العام حتى هذه اللحظة فاقت المئة وثمانية شهداء، على ما يعتقد. وأكد أن فلسطين تحمل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن التداعيات المترتبة على هذا العدوان.
وقال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، إن الشعب الفلسطيني هو المستهدف من العدوان الإسرائيلي، وأن إسرائيل لا تميز بين مواطن ومواطن. وأكد أن هذا العدوان يهدف إلى مصادرة دور السلطة الوطنية الفلسطينية، التي هي المسؤولة عن الأرض والأمن والمواطنين.
وتابع أن القيادة الفلسطينية قالت للجانب الإسرائيلي أكثر من مرة أنها لا تقبل بأن تعمل في النهار وتتعرض للعدوان في الليل، وأنها على استعداد للعمل بآلياتها الخاصة لاستقرار الأوضاع في المدن الفلسطينية، خاصة في نابلس وجنين. وأشار إلى أنها قادرة على التفاهم مع أبناء شعبها ومع المواطنين.
وأكد السفير اللوح أن فلسطين تمتلك مؤسسات دولة موجودة على الأرض، سواء مدنية أو أمنية أو عسكرية. وقال إن فلسطين تريد أن تستمر في التحرك من نقطة توقف العدوان على جنين في عدة اتجاهات.
وأعلن السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، أن فلسطين بدأت تحركا عربيا ودوليا لمواجهة العدوان الإسرائيلي على شعبها، وقال إنه تم عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، واتخذ عدة قرارات مهمة، من بينها التحرك على المستوى العربي من خلال اللجنة الوزارية العربية التي تشكلت في قمة الجزائر، والتي ترأسها المملكة العربية السعودية، وكذلك من خلال البعثات والمجالس والممثليات والسفارات العربية في العواصم المؤثرة في القرار الدولي.
وأضاف السفير اللوح أن فلسطين تؤكد تمسكها بالعمق والموقف العربي، وأنه هو المنطلق الأول والحيوي والأساسي والمحوري في تحركها السياسي والدبلوماسي والقانوني على المستوى الدولي. وقال إن فلسطين تعتمد على ذلك في خلق أوسع جبهة دولية عريضة للضغط على الدول المؤثرة على إسرائيل، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل كامل المسؤولية عما تقوم به إسرائيل، والتي قادرة على إنجامها.
وقال اللوح: إن فلسطين تحت مظلة أكثر من مئة منظمة دولية، وأنها أودعت ملفات حول الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية لدى محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان. وطالب بالإسراع في التحقيق في هذه الجرائم، وإرسال لجنة التحقيق التي تشكلت من مجلس حقوق الإنسان إلى الأراضي الفلسطينية.
وأضاف السفير اللوح أن بيان القيادة الفلسطينية والجامعة العربية حث على ضرورة تقديم رأي استشاري من محكمة العدل الدولية في مدى قانونية طبيعة وشرعية الاحتلال الإسرائيلي، ومدى تعرضه للشرائع والقوانين والاتفاقيات الدولية. وقال إن إسرائيل تحاول تغيير المكانة التاريخية والقانونية للأراضي والمقدسات الفلسطينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، وهذا يتناقض مع اتفاقية جنيف الرابعة.
وأكد أن فلسطين تؤكد تمسكها بالبعد والعمق والموقف العربي، وأنه هو المنطلق في تحركها على المستوى الدولي. وقال إن فلسطين تستعد لخوض معارك قانونية ودبلوماسية ضد إسرائيل، التي تتحمل كامل المسؤولية عما تقوم به من جرائم ضد شعبها.
واتهم السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، إسرائيل بمحاولة إفراغ المنطقة (ج) من سكانها الفلسطينيين. وقال إن هذه المنطقة تشكل 65 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وأن إسرائيل تحاول السيطرة على هذه الأراضي. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قرارا بتفويض الوزير بتسلإيل سموتريش، وزير المالية ووزير في وزارة الدفاع، باتخاذ القرارات بشأن هذه المنطقة. ووصف سموتريش بأنه وزير إرهابي.
وأضاف السفير اللوح أن إسرائيل تطلق يد المستوطنين المسلحين، وأنها تروج لأن ما يجري هو نزاع سكاني. وهذا كلام غير صحيح، لأن ما يجري هو صراع على الأرض وعلى الوجود. وأكد أن الوجود الفلسطيني يتعرض للاستهداف على أرضه.
وقال أن إسرائيل تحاول أن تزج بالمنطقة إلى حرب دينية، من خلال هذه العصابات والقوى الصهيونية والدينية المتطرفة. وقال إن هذه حكومة صهيونية دينية متطرفة، وأن هناك عصابات إرهابية متطرفة.
وأوضح اللوح أن فلسطين تحمل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عما يجري على أرضها، وأنها تحمل المجتمع الدولي كامل المسؤولية، وخاصة الإدارة الأمريكية، التي هي الطرف الدولي الوحيد القادر على الضغط على إسرائيل.
وقال إن فلسطين تطالب بإنهاء هذا الاحتلال، وتمكين شعبها من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وقال إن فلسطين تتعرض لعمليات قتل يومية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنها تعاني من حصار وانتهاكات وقصف مستمر. وطالب بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات.
وأعلن السفير الفلسطيني بالقاهرة أن القيادة الفلسطينية ستطلق حملة سياسية ودبلوماسية وقانونية لوقف عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، بسبب عدم التزامها بتنفيذ قراراتها، وخاصة القرار 181 والقرار 194. وقال إن الرئيس محمود عباس تذكر في أكثر من مرة أن عضوية إسرائيل قد قبلت في الأمم المتحدة بشرط تنفيذ القرار 181، وأن إسرائيل لم تلتزم بهذا الشرط، ولا بأي قرار آخر من قرارات الأمم المتحدة.
وأضاف السفير اللوح أن هذه الحملة تأتي في ضوء ما جاء في بيان القيادة الفلسطينية، الذي صدر عن اجتماعها الموسع، والذي حمل إسرائيل كامل المسؤولية عما يجري في فلسطين من انتهاكات وجرائم. وقال إن هذه الحملة تستند إلى المبادئ والشرائع والقوانين الدولية، وإلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأعرب دياب اللوح، عن اعتماد بلاده كثيرا على موقف مصر والأردن في دعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي عليه. وقال إن مصر والأردن تلعبان دورا محوريا في المنطقة العربية والإسلامية والدولية، وأنهما تشاركان في الرباعية العربية الأوروبية، التي تضم أيضا فرنسا وألمانيا، والتي تهدف إلى إطلاق عملية سياسية جادة في إطار مؤتمر دولي للسلام.
وقال: إن هذه الرباعية تستطيع أن تستنهض دور الرباعية الدولية، التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والتي فقدت دورها منذ سنوات طويلة. وقال إن هذه الرباعية تستطيع أن تضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على فلسطين، ولإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
وأوضح أن فلسطين تطالب بإنهاء هذا الاحتلال، وتمكين شعبها من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وقال إن فلسطين تتعرض لعمليات قتل يومية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنها تعاني من حصار وانتهاكات وقصف مستمر. وطالب بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات.
وأكد السفير الفلسطيني بالقاهرة على تمسك فلسطين بالمبادرة العربية للسلام، التي أطلقت من بيروت عام 2002، والتي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل. وقال إن هذه المبادرة ليست عربية فقط، بل أصبحت عربية إسلامية، وأن مجلس الأمن الدولي وجميع المحافل السياسية تذكرها.
وأكد على ضرورة تنفيذ هذه المبادرة من الألف إلى الياء، وأن الألف تعني إنهاء الاحتلال، والياء تعني إقامة علاقات طبيعية. وقال إنه لا يجوز القفز عن هذا الثابت الأساسي في هذه المبادرة، والذي يعني إنصاف الشعب الفلسطيني واستعادة سيادته على أرضه.
وأوضح أن فلسطين تقدمت بمبادرات أخرى لإطلاق عملية سياسية جادة، من بينها مبادرة الرئيس محمود عباس التي تقدم بها في فبراير 2018 أمام مجلس الأمن، والتي تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الرباعية الدولية، واستنادا إلى المرجعيات والقرارات الدولية كافة. وكذلك مبادرتان صينيتان، ذات نقاط أربع وثلاث، وكلاهما تدعوان إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره.
وطالب السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، بتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر. وقال إن فلسطين تتمسك بالمبادرة العربية للسلام، وتطالب بالالتزام بها من قبل الأشقاء العرب والدول الإسلامية ومجلس الأمن الدولي. وقال إن هذه المبادرة تدعو إلى إنهاء الاحتلال وإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن فلسطين تقدمت بمبادرات أخرى لإطلاق عملية سياسية جادة، من بينها مبادرة الرئيس محمود عباس التي تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الرباعية الدولية، وكذلك مبادرتان صينيتان تدعوان إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره.
وقال: إن فلسطين تتابع بجدية مع المحكمة الجنائية الدولية، التي اعترفت بولاية فلسطين على أرضها المحتلة عام 1967، وأنها تقدم شكاوى ضد جرائم إسرائيل في فلسطين، من بينها الاستيطان والانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية والحروب. وقال إن فلسطين تحث المحكمة على الإسراع في اتخاذ قرارات ضد هذه الجرائم.
أقر السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، بوجود انقسام وخلافات فلسطينية فلسطينية، لكنه قال إنها طبيعية ولا تفسد للوطن قضية. وقال إن هناك جوامع وقواسم وطنية مشتركة تجمع الشعب الفلسطيني، وأنه يواجه جيشا إسرائيليا لا يقهر، وأنه قد طهر في جنين وقهر في نابلس والخليل وغزة.
وأضاف السفير اللوح أن فلسطين تتمسك بالدور المصري في رعاية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن مصر هي المسؤول الأول عربيا بتفويض عربي لملف الحوار الوطني الفلسطيني.
وقال إن فلسطين ترحب بأي جهد آخر يضاف إلى الجهد المصري، من بينها مبادرات من الجزائر واليمن والسودان وقطر والسعودية والمغرب. وقال إن فلسطين تتطلع إلى عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي لم يعقد منذ فترة طويلة، وأن هذا الاجتماع سيكون فرصة ذهبية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وقال إن هناك إرادة لدى الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بهذا الاتجاه.
وصف السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، في لقاء صحفي، ما حصل في مخيم جنين بأنه نكبة لا تقل عن نكبة 1948، وقال إن المخيم تعرض لدمار شامل وتخريب كامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال إن الناس عادوا إلى بيوتهم ولم يعرفوا أين يقع بيتهم، وأنهم بدون كهرباء ومياه وخدمات صحية ومدارس. وقال إن هذا المشهد يشبه ما حصل في قطاع غزة.
وأضاف السفير اللوح أن فلسطين تثمن مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعادة إعمار قطاع غزة، وأن مصر تقوم ببناء ثلاث مدن على أرض قطاع غزة، تتضمن آلاف الوحدات السكنية وبنية تحتية حديثة. وقال إن فلسطين تطالب الأشقاء العرب بالمساهمة مع الحكومة الفلسطينية بشكل سريع وعاجل لإعادة اعمار ما دمره العدوان في مخيم جنين ومدينة جنين، وإعادة الحياة الطبيعية للناس هناك.
وشدد السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، على أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد موحد تحت قيادة واحدة، وأنه لا يوجد حكومتين في فلسطين، بل حكومة واحدة برئاسة الدكتور محمد اشتية. وقال إن هذه الحكومة تصرف بشكل مباشر على القطاعات الحيوية في قطاع غزة، مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والمشاريع، وأنها تغطي فاتورة الكهرباء والمياه والوقود ورواتب الموظفين في قطاع غزة.
وأضاف السفير اللوح أن فلسطين تعول كثيرا على رعاية مصر لإطلاق قطار المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن مصر برئاسة عبد الفتاح السيسي تلعب دورا محوريا في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وقال إن فلسطين تتطلع إلى عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لبحث سبل تجاوز الخلافات وتوحيد الموقف من قضايا المرحلة.
وانتقد السفير الفلسطيني موقف المجتمع الدولي من الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وقال إن المجتمع الدولي يعيش أزمة أخلاقية ويتعامل بمعايير مزدوجة. وقال إن صوت المجتمع الدولي يكون خافتا عندما يتعرض الشعب الفلسطيني لعدوان ونكبة، بينما تنهال المساعدات على دول أخرى مثل أوكرانيا. وقال إن هذا يضيف ظلما على ظلم للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن فلسطين تطالب بتوظيف كل الجهود العربية والإسلامية والصديقة لإحداث تغيير في موقف المجتمع الدولي، ولإنصاف الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال والنكبة التي يتعرض لها منذ سبعين عاما. وقال إن فلسطين تحتاج إلى حماية دولية وإطلاق عملية سياسية جادة تؤدي إلى إقامة دولتها المستقلة ذات السيادة.
واتهم السفير إسرائيل بأنها دولة مارقة وفوق القانون، وأنها تمارس عدوانا وحربا مفتوحة وعقوبات جماعية ضد الشعب الفلسطيني. وقال إن إسرائيل تستخدم ذرائع واهية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، مثل الملف النووي الإيراني أو التهديدات من الشرق. وقال إن إسرائيل تدمر المزارع والمدارس والمشاريع والبنية التحتية في المناطق الفلسطينية، وتمنع دخول سلع أساسية إلى قطاع غزة.