أظهر تصنيف تايمز هاير ايديوكاشن الدولي لتصنيف الجامعات الناشئة (عمرها أقل من ٥٠ عاما ) لعام ٢٠٢٣ احتفاظ جامعة الزقازيق بمركزها فى التصنيف، حيث جاءت في الفئة من ٢٥١-٣٠٠ ضمن الجامعات العالمية المدرجة في التصنيف ويشمل ترتيب أفضل ٩٦٣ جامعة على مستوى العالم بين جامعة عالمية مدرجة لعام ٢٠٢٣ .
أعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة تقدمت بتصنيف هاير ايديوكاشن الدولى إلى المركز الرابع محليا ضمن ٣٠ جامعة مصرية ظهرت في هذا التصنيف لعام ٢٠٢٣ متقدمة بذلك مركزين عن العام المضي حيث كانت الجامعة في المركز السادس.
كما أشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي لجامعة الزقازيق، مؤكدا أنها كانت لها أثر كبير في تحقيق مراكز متميزة في العديد من التصنيفات العالمية للجامعات. وأكد أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا لمتابعة هذه التصنيفات العالمية، حيث تدرك أهمية الاعتراف الدولي والمكانة التي تحققها الجامعة على المستوى العالمي
وأوضح الدرندلى أن الجامعة مستمرة في سعيها للتطوير المستمر للمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، مؤكدة أنها تعطي أهمية كبيرة للبحث العلمي ودوره الحيوي في تقدم المجتمعات الحديثة، كونه أحد الركائز الأساسية للتقدم والتطور ويسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
من جانبها أشارت د. نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى إلى أن التقدم في التصنيفات العالمية يأتي كنتاج للسياسة التي انتهجتها الجامعة لتشجيع البحث العلمي المتميز، حيث تضم الجامعة قامات علمية كبيرة وفريدة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مشيرة إلى أن تصنيف تايمز هاير ايديوكاشن الدولي لتصنيف الجامعات الناشئة لعام ٢٠٢٣ شمل ٣٠ جامعة مصرية وجاءت جامعة الزقازيق في المركز الرابع محليا .
أكدت فتحي حرص الجامعة الدائم على اتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، والاستمرار في تقديم البرامج التعليمية المتميزة وتشجيع البحث العلمي والابتكار، لتحقيق التميز الأكاديمي والعلمي وتعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي والإرتقاء بمكانتها بين أفضل الجامعات في العالم من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين حيث تعمل الجامعة جاهدة لتعزيز الأبحاث والدراسات العلمية الرائدة في مختلف المجالات. وتشجع الجامعة على التعاون مع الشركات والمؤسسات لتطوير التكنولوجيا وتحسين الابتكار.
وأوضح د. أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية لمؤسسات التعليم العالي والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا، حيث يصنف هذا الاصدار الجامعات عالميا التي يبلغ عمرها ٥٠ عام أو أقل وأن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على ٥ معايير تشتمل ١٣ مؤشرا هي: الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة، وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها ، بالإضافة إلى البيئة التعليمية ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات.
ومن جانبها، أشارت د.سالي محمود مدير وحدة التصنيف بالجامعة ، إلى أن تصنيف تايمز هاير ايديوكاشن الدولي للجامعات الناشئة يستند إلى عدة مؤشرات هامة، بما في ذلك البحث العلمي والتدريس ومعدل الاستشهاد البحثي والتعاون الدولي، وتم أيضًا استخدام مؤشرات نقل المعرفة والتوقعات الدولية في التصنيف، وتم تعديل الأوزان في هذا التصنيف لمنح السمعة الدولية وزنًا أقل مقارنة بالعام الماضي، بهدف توفير تقييم أكثر شمولية وتوازنًا للجامعات، لافتة إلى أنه يتم تقييم الجامعات بناءً على مجموعة من المعايير المحددة، ويتم تحليل البيانات والمؤشرات المقدمة من الجامعات لتحديد الموقف والتصنيف النهائي لكل جامعة.