رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل أحمد سعد في تونس

احمد سعد
احمد سعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثار الفنان أحمد سعد الجدل مؤخرا بعد حفله الأخير في تونس ، حيث هوجم الفنان من قبل منظمة الحفل بعد رفضه التسجيل مع عدد من وسائل الإعلام التونسية، إلا أن الفنان أوضح حقيقة الموقف بالتفاصيل وتضامن معه عدد كبير من الفنانين والصحفيين.

بدأت القصة بعد تداول مقطع فيديو على السوشيال ميديا لأحمد سعد من حفله الاخير بتونس يوم السبت الماضى، حيث ظهر خلال الفيديو وهو يرفض التسجيل مع وسائل الإعلام، وعندما اعترضت سيدة من منظمى الحفل رد عليها قائلا:اسكتى انت.

بيان احمد سعد 

وبعد تدول الفيديو و الهجوم على سعد ، كشف الفنان أحمد سعد  خلال بيان عن التفاصيل الكاملة لما حدث خلال حفله  بتونس بعد الجدل الكبير الذي أثارته منظمة حفله التونسية ، وقال: «أعرب عن كل حبي واحترامي وتقديري للشعب التونسي وجمهوري الكريم والمضايف الذي نال على أرضه كل عمالقة الفن المصري التقدير والاحترام والحفاوة».

وتابع: «في البداية تلقينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل غنائي في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد وبالرغم من كثرة الارتباطات فضلنا التواجد بتونس متشوقين لشعبها الراقي وسعداء بالتواجد بين واحد من الشعوب صاحبة الذوق الراقي والضيافة الكريمة، وبالفعل تم إحياء الحفل وسط تفاعل كبير من الجمهور ولكن كان الغريب ما حدث بعد الحفل حيث وجدنا منظمة الحفل أطاحت بكل الاتفاقات والبنود التي أبرمناها في الاتفاق على الحفل وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب».

وتابع: «ما حدث تحديدا أنه بعد الحفل مباشرة وكان حفلا مميزا وبعد الخروج من الحفل فوجئت بالكثير من الإعلاميين والصحفيين كانوا متواجدين بكواليس الحفل منتظرين خروجي لإجراء حوارات ولقاءات صحفية، وكان العقد ينص على أنه اتفاق على حفل فقط، وأكد البند عدم إجراء لقاءات وحوارا صحفية في الحفل حرصا على شعور الجمهور الذي يريد التصوير معي بعد الحفل ويراني أجري لقاءات ولا استطيع التصوير معهم مما يسبب ضيقا لهم وأنا لا أحب أن أتسبب في ضيق لأي فرد من جمهوري ولذلك أكتب هذا البند بعدم إقامة لقاءات ولا حوارات احتراما للجميع».

أضاف: «اعتذرت للجميع وذهبت للفندق ولكن كانت المفاجأة مع تواجد منظمة الحفل بشكل غير قانوني، حيث أنها هي التي وقعت معي عقد الحفل في فندق الإقامة وشنت عليّ حملة شنعاء بعد تجميعها لكل الصحفيين والقنوات قائلة، إن أحمد سعد لا يحترم الصحافة التونسية.. على العكس تماما هي من لا تحترم صحافة وإعلام الدولة المحترمة نظرا لأنها هي من وقعت على بند ينص على عدم تواجدهم لإجراء حوارات وبالرغم من ذلك جمعتهم للتواجد بالمخالفة للعقود».

وأردف: «كنت متضايق للغاية لأن الصحفيين المتواجدين ليس لهم ذنبا في ما قامت به منظمة الحفل بشكل غير احترافي لأنه من قامت بذلك ورغم ذلك واحتراما لهم ولمجهودهم، حرصت على النزول لباب الفندق، ووضحت لهم الحقيقة بأني نزلت لهم احتراما وتقديرا للإعلام التونسي وكان واضحا في كلامي من الفيديو المنتشر وكان واضحا أنني أوجه لمنظمة الحفل حديثي وأقول إنها مخالفة للبنود ورغم ذلك عارضت ذلك وهاجمتني أمام الصحفيين فطلبت منها السكوت لأنني متواجدا هنا لحل المشكلة وليس لتعقيدها ورغم ذلك قالت كلاما غير لائق حول أرقام الأجر غيرها من الأمور ولا يصح أن تقول لي أنت جاي بفلوسنا وطلبت الشرطة فورا وتعاملوا معي بكل ذوق ومهنية».

واختتم احمد سعد بيانه قائلا: «اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم».

 نقابة المهن الموسيقية تعلق وتصدر بيان 

أصدر نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل بيانا جاء فيه:  “رداً على ما أثير خلال الأيام الثلاثة الماضية بشأن الأحداث التي وقعت داخل أرض الوطن الحبيب والشقيق تونس الخضراء وطرفي النزاع فيه. الفنان أحمد سعد عضو نقابة المهن الموسيقية المصرية والسادة الأشقاء التونسيين منظمي حفله الغنائي أو المتعاقدين معه على إحياء الحفل”. 

وتابع: :بداية ً، تؤكد نقابة المهن الموسيقية بمصر على متانة وقوة العلاقة بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس على كافة المستويات والأصعدة".

وأشار كامل في بيانه إلى أنه بعد البحث الكامل في ملابسات النزاع من قبل النقابة العامة للمهن الموسيقية وبمعرفتي شخصياً كنقيب عام لموسيقيين مصر قررنا الآتي: -

أولاً؛ إلزام الفنان أحمد سعد بعمل فيديو يتضمن اعتذارا لسيدات تونس المحترمات رداً على ما قام به لفظياً وجهاً لوجه لسيدة فاضلة من شقيقاتنا التونسيات المحترمات. بعبارة تتضمن (أسكتي أنت ِاو أخرسي أنت ِ).

ثانياً: توجيه اللوم والعتاب لكل الأشقاء منظمي الحفل بدولة تونس الحبيبة والشقيقة لعدم إبلاغ نقابة الموسيقيين المصرية بنصوص العقود المبرمة بينها وبين الفنانين المصريين مسبقاً وقبل إقامة أية حفلات فنية. حتى تكون النقابة على دراية تامة بكل ما يخص أعضاؤها والتصرف الفوري في حال حدوث مثل هذه المشكلات .

ثالثاً: مخاطبة كافة جهات الدولة الرسمية والسيادية. لضرورة حصول الفنانين المصريين على خطاب رسمي من النقابة للسفر للخارج. حتى تكون النقابة ضامناً وفاعلاً أساسياً لكافة تصرفات الأعضاء بالإيجاب أو السلب.

وتهيب النقابة العامة للموسيقيين بمصر ضرورة عدم الانجراف نحو إضافة أي بعد عنصري أو تمييز. حيث إن الخلاف الذي حدث يجب أن يقتصر على أطراف الواقعة وعلى بنود العقد المبرم بينهما. دون الزج بعبارات تؤثر على قوة العلاقات الصلبة بين مصر وأي دوله شقيقة بوطننا العربي الغالي. 

وفي النهاية أتقدم بشخصي وبصفتي نقيباً عاماً لموسيقيين مصر. وفنان مصري محب وعاشق لكل بلداننا العربية الشقيقة بخالص الاعتذار لسيدات تونس الخضراء الحبيبة عما حدث من لفظ أثار استياء حضراتهن. 

احمد سعد يعلق مجددا خلال فيديو 

كشف المطرب أحمد سعد ما حدث في تونس، حيث نشر  فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أكد خلاله أنه يحترم المرأة التونسية، وأن ما حدث عبارة عن موقف فردي فقط من قبل منظمة الحفل.

وأضاف سعد أنه تعاقد مع هذه المنظمة على إحياء حفل في تونس، وفوجئ بأن معظم البنود لم تنفذ، منها أنه رفض إقامة مؤتمر صحفي ولكنه فوجئ بوجود عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين خلف المسرح، ومع ذلك التقى بهم وسجل معهم.

وتابع قائلا: فوجئت أيضا بوجود فرقة من الراقصين على المسرح، ولم تبلغه المنظمة بهم، على الأقل كنت أحتاج عمل بروفات معهم قبل الحفل حتى تخرج الأغاني بشكل مناسب.

واستطرد قائلا: عقب نهاية الحفل فوجئت بتلك المنظمة وقد أحضرت الإعلاميين لمقر الفندق الذي أتواجد به، ومع ذلك ورغم اتفاقي المسبق في العقد المبرم بيننا بانني لا أدلي بأحاديث إعلامية إلا أنني سجلت معهم مرة ثانية احتراما لوجودهم وأبديت احترامي الشديد للفن التونسي وأهل تونس، ولكنها قطعتني أثناء التصوير فقلت لها لو سمحتي اسكتي، حتى أستكمل حواري معهم.

وأوضح قائلا: هي التي أخطأت في حقى وحق الفنان المصري حينما قالت لي أنت مش فنان أنت مش محترم، وهذا الخطأ يستوجب منها الاعتذار، فقمت بعمل محضر فيها،  وأود أن أشير إلى أن المرأة التونسية ما عاش ولا كان اللي يغلط فيها، ولكن هذه المنظمة هي التي أخطأت في حقي.

اعتذار منظمة الحفل

اعتذرت زكية المنصوري، منظمة حفل أحمد سعد في تونس، للشعبين التونسي والمصري والفنان؛ بسبب الأزمة الأخيرة التي نشبت بينهما وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت خلال لقاء لبرنامج "مصر جديدة" مساء الثلاثاء، إنها تحترم الفنان أحمد سعد رغم سوء التفاهم، مؤكدة أن تونس ومصر تجمعهما علاقات فنية وثقافية متميزة.

وأشارت إلى أن الموقف الذي حدث مع "سعد" لا يجوز، مضيفة: “لم يكن هناك داعٍ أن نصل لهذا الخلاف الذي حدث نتيجة لتشنج وسوء فهم بين أطراف موجودة، لأن المعلومات وصلت لنا بصورة خاطئة”.

وأكملت: “إحنا الاثنين كان في حالة تشنج، كان يجب ألا نصل لهذه الحالة من التوتر، لكن الظروف في هذا التوقيت والمعلومات أدت للأمر، وأعتذر لو بدر مني أي كلام خارج عن نطاق المعقول نتيجة لهذا الوضع والتشنج”.

وتوجهت برسالة لـ"سعد": “أنا آسفة على اللي حصل ونتأسف لكل المتابعين على المنعرج والتوتر الذي صار في نهاية الحفل، وأعتذر لكل المتابعين ولتونس وشعبها ومصر وشعبها لأننا وصلنا لحالة التوتر هذه”.

وروت أنها تواصلت مع «سعد» بطريقة إيجابية بعد الحفل؛ للوقوف على أسباب الوصول إلى تلك الحالة وتفهما سبب الأخطاء، منوهة أن «هناك أناس مهمتهم الوحيدة في تلك الفترة وقوع هذا التوتر».

نقابة المهن الموسيقية تصدر بيانا جديدا وتتضامن مع سعد 

اصدرت اليوم الاربعاء نقابة الموسيقين بيانا جديدا بشان ازمة حفل سعد وقال البيان: "حرصنا كل الحرص على درء الفتنة التي تم اختلاقها في واقعة الفنان والزميل أحمد سعد ومحاولة تحويل النزاع من نزاعا فردياً بين الفنان وبين السيدة منظمة الحفل إلى نزاعاً عاماً بغرض امتداده عمداً وقصداً ‏وزيفاً إلي سيدات الوطن الحبيب والشقيق تونس، وانطلاقاً من دورنا الواع فى ممارسة مهامنا، فقد استخدمنا كل سبل الحكمة والتعقل فى حل هذه الأزمة التى كادت أن تثير الريبة والفتنة بين دولتين تربطهما كل أواصر الحب والثقة والاحترام".

وأضاف البيان: "وارتأينا ما يلى :-

‎ أولًا : أن يقوم الفنان أحمد سعد بتقديم كل عبارات التقدير إلى سيدات تونس واللاتي تم الزج بهن في أمرٍ فردي لا دخل لهن به، وهو ما قام بفعله مشكوراً من خلال تصوير فيديو يتضمن ما تم الاتفاق عليه معى كنقيباً عاماً للمهن الموسيقية وكصديق محباً وناصحاً له بضرورة إخماد فتنة فى مهدها

‎وبعد اقتناعٍ تام من قبل الفنان أحمد سعد بوجهة النظر المطروحة عبر محادثة هاتفية تخطت الساعة، وبذلك تحقق الهدف الأسمى لنقابة المهن الموسيقية وهو درء الفتنة والوقيعة والنيل من شخص الفنان أحمد سعد كموسيقى خاصة، والفنان المصرى بوجهٍ عام.

‎ثانيا :- كان لزاماً عليَّ كنقيبا عاماً للمهن الموسيقية الالتزام بما وعدت به الفنان والزميل أحمد سعد في المطالبة بحقه الأدبي والمعنوي جراء ما حدث من وقائع يتلخص مجملها حسب "روايته"  كما هو آت:

1- بداية من الوصول إلى مطار تونس الحبيبة لم يجد الفنان أحمد سعد الشكل اللائق لاستقبال فنان بحجمه وقيمته الفنية، وهو ما يخالف كل الأعراف و البروتوكولات ‎.

2- صعود فتيات على المسرح أثناء تقديم فقرته الفنية والرقص بشكل غير مناسب وغير متفق عليه مسبقاً .

3- مطاردته داخل فندق الإقامة ووقوف جماعات في شكل وقفات احتجاجية بقصد التهكم عليه والانتقاص من قدره .

‎4 - تعدي منظمة الحفل على الفنان أحمد سعد بعبارات تحمل سباً وقذفاً بحقه بقولها :- (( أنت غير محترم – انت مش فنان وغيرها )) وذلك من خلال الفيديوهات المتداولة والموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

‎5 - ظهور سيدة بكافة الفيديوهات الموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي ملازمة للسيدة المسئولة عن تنظيم  الحفل  تتعمد استفزاز الفنان وإثارة غضبه وتأجيج مشاعر المتواجدين بغرض إهانته والسخرية منه وتأليب الإعلاميين عليه، قصداً منها إلى الوصول إلى مشهد مؤسف لا يُحمد عقباه .

‎وبناء على ما سبق :-

‎أولاً : تتقدم نقابة المهن الموسيقية كما اتقدم أنا شخصياً مصطفى كامل بخالص عبارات الشكر للفنان أحمد سعد على استجابته لما تم الاتفاق عليه بتغليب صوت العقل وتصويره لمقطع الفيديو والذي قدم فيه عبارات التقدير والتحية والاحترام لشقيقاتنا سيدات تونس والذي أنهي الأزمة تماماً

‎ثانيا :- تُهيب نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية بالسيدة الفاضلة الدكتورة حياة قطاط وزيرة الثقافة التونسية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تسبب في زرع هذه الفتنة والتي كادت أن تعصف بالعلاقة الفنية والمجتمعية بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس .

‎ ثالثا :- تُناشد نقابة المهن الموسيقية كل الأطراف التي ليس لها علاقة بإدارة شئون النقابة أن تتمهل فى إبداء الآراء المتسرعة غير المبنية على التحقق الجاد، فالنقابة تمتلك أدواتها وخبراتها الإدارية والإنسانية والقانونية والوعى الكامل فى  إدارة شئونها، والتي يأتى علي رأس أولوياتها حماية وطننا من أي رياحٍ عاتية كالتى هبت على كافة مواقع التواصل الاجتماعى وأدت إلى التراشق اللفظى غير المنضبط بين بعض نساء الشعبين الشقيقين المصرى والتونسى، كما تؤكد النقابة قدرتها على التصدى بكل قوة للحفاظ على كافة حقوق أعضائها والإتيان بها فى الوقت المناسب، إما بحلول إنسانية ودبلوماسية "وهو ماحدث وتحقق" وإما بالتقاضي إذا لزم الأمر وهو ما لا نتمناه مستقبلاً".